Share Button

من أَشعار:

رافع آدم الهاشميّ

الباحث المحقّق الأديب

مؤسّس و رئيس

مركز الإبداع العالميّ

………

قصيدةٌ شعريَّةٌ تتأَلَّفُ من (12) اِثنيَ عَشَرَ بيتاً

………

أُواري الدمعَ وَ العَينانِ غَرقى

ببَحرٍ مِن لَظى الأَحزانِ أَشقى

وَ أَنتَعِلُ الْتَصَبُّرَ بينَ قِفرٍ

ببيدٍ أَوغَلَتْ في القَلبِ حَرقا

فَتَمتَعِضُ الجِراحُ أَسىً شَديدَاً

وَ يَنتَعِضُ الهوى غَرباً وَ شَرقا

وَ يَحدو الغَمُّ هَمَّاً فَوقَ غَمٍّ

يُصَيِّرُني بذي الآهاتِ مُلقى

فأَسمو رُغمَ آلامٍ تَوالَتْ

وَ أَغدو في التُّقى أَصفى وَ أَنقى

فأُمسِكُ جَمرَ تقوى اللهِ طَوعَاً

وَ أَقفو نهجَ مَن أَحبَبتُ صِدقا

وَ أَسجدُ للّذي يَهواهُ قَلبي

إِلهي خالِقي رَبِّي وَ أَبقى

وَ كَمْ في سُجدَةٍ في الليلِ أَبكي

وَ أَشكو ظالِمَاً إِيَّايَ حُنقا

بظُلمٍ يَقتُلُ الأَفراحَ قَتلاً

أَموتُ فَيَرمِني ذا الْظُلمُ رَشقا

فأَنزِفُ في الثرى مِن دُونِ جَهْرٍ

وَ قَد بَكَتِ الْجِراحُ دَمَاً وَ نُطقا

فيا مَنْ قَد عَشِقتُكَ يا إِلهي!

أَجِرني مِنْ لَظى الأَحزانِ رِفقا

وَ عَجِّل بالرَحيلِ إِليكَ إِنِّي

أَتيتُكَ أَحمِلُ الأَشواقَ عِشقا.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *