وصلت الينا رساله من إحدى السيدات المصريات وتدعي نرمين العربي محاسبة ببنك القاهره بمحافظة الاسكندريه ولديها طفلين ، تعاني معاناه شديده من جاره مغربيه تسكن معها في نفس العماره ،مما يعرضها يوميا للشتائم والابتذاذ نتيجه عدم رغبه اتحاد ملاك العقار من سلوك وتصرفات هذه السيده وتدعي خديجه عفيفي مغربيه الجنسية ، وتم تحرير عدة محاضر ضد هذه السيده ولكن للأسف لم تجد السيده المصريه من ينصفها حتى الان
وجاء نص رسالتها كالاتي:
لقد تهاونت فى حقى ولكن من الآن فلن أتنازل أبدا عن حقوقى كإنسان أولا ثم كمصرية
أما عن حقى كإنسان فجريمة كبرى أن تتعدى امرأة علي بالسب والقذف والإهانه والضرب
وعن حقى كمصرية أن تكون هذه المرأه مغربية الجنسية وتقيم فى مصر حيث توفر لها الأمن والأمان وهى تهين المصريين بقولها الدائم مصريين زباله وتعمدها عدم الالتزام بتعليمات الأمن العام البسيطه وتعمدها إلقاء القمامة فى مصعد العقار ووصفها لمصر والمصريين بالزباله وتهديدها لكل من يحاول إرشادها لاتباع التعليمات وتضع نفسها فوق القانون
لكنها نسيت يوما أنها بمصر
مصر التى قالت لا فى وجه أى عدو أجنبى
مصر التى قالت لا فى وجه أى خائن مصرى
لا للفساد
لا للخونه
لا للعلاقات الفاسدة التى تحتمى بها
أجل .. أنا البنت المصرية التى ارتضيت قضاء مصر حكما عادلا
هذه المرأة تعدت عليا بدلا من المرة اثنان
فى المرة الأولى كادت أن تودى بحياة جنينى وكدت أضع طفلى فى الشهر الثامن
وفى المره الثانية كادت ابنتها أن تودى بحياتى بعدما ضربنتى وخلعت حجابى لتربطه حول رقبتى وكدت ان أختنق لولا تدخل زوجة حارس العقار لتنقذنى من يديها
كل ذلك بسبب مصريتى
قامت بإهانتى لأننى لم أقبل إهانة مصر والمصريين
لم نقبل تعنتها بضربها بتعليمات الأمن العام عرض الحائط
حيث تمتلك هذه المغربية دور معى فى نفس العقار عبارة عن شقتان تسكن بإحداهما وتؤجر الأخرى مفروش
وهنا بصفتنا أعضاء اتحاد ملاك العقار وحفاظا على أمن العمارة يقوم الحارس بطلب تحقيق شخصيه لكل من يدخل العقار وصورة من عقد إيجار الوحدات لتسليمها بقسم الشرطة تنفيذا للتعليمات
ولكن
رفضت هذه المرأة الامتثال للقوانين
علما أن الشقه المفروشة يتم إيجارها لأشخاص معظمهم ليبيين الجنسية ويرفضوا تمام الرفض التعريف عن هويتهم
هل كان لا بد أن نخضع لهم ونترك لهم الحبل على الغارب مثلما يقولون
ونفاجأ فى يوم من الأيام ثمة مشكلة إرهابية
أو رائحة شقة غير نظيفه كما ادعى مقاول العقار انها متزوجه من ضابط شرطه كان دائم التردد عليها فى أوقات متأخره من الليل وثبت مؤخرا كذب هذه الرواية
هل كان يجب علينا أن نطأ رؤوسنا كما يفعل النعام ويدفن رأسه فى الرمال
لا وألف لا
فإننى مصرية حرة
فلاحه أصيلة
لم ولن أخضع لأى فعل مشين
ولن أتهاون مع أى شخص يحاول المساس بى أو بمصر أو المصريين
فمصر أعرق وأنظف من أن تضم أمثالكم فى بلدها
تركت الحكم للقضاء ولكن حكم المصريين الأحرار سيكون أقوى من أى حكم
نتشرف بأى مغترب يلجأ لمصر
فمصر دائما بلد الأمن والأمان والسلام
ولكن
من يريد أن يعيش على أرضها فليحترم نفسه قبل أن يحترم شعبها
ومن لا يستطيع فليذهب من حيث أتى
فليرحل عنا لأن الصندوق ممتلىء
هذا ملخص للحوار
ومرفق جزء من تعدى المرأة بالسب والتهديد بالسجن ولم يصدر منى سوى طلب الاحترام
ملحوظة : توجد ڤيديوهات أخرى للمغربية وابنتها بتعديها بالضرب
وتوجد ڤيديوهات لشهود الزور الذين أنكروا الواقعه رغم وجودهم بالحدث للأسف صوت وصورة
الأخير أننى الآن أتعرض للتهديدات
بداية بالسحر والشعوذه ووضع الأعمال على باب شقتى
مرورا بترويعى بتصويرى مع أطفالى حين عودتنا من أشغالنا .. لا أعلم لماذا .. هل سترسل من يقتلنا مثلا ??
و يهددنى أتباعها بالانتقام ان لم أتنازل عن القضايا المقامه ضدها
وأخيرا تستغل منصب زوجى كونه ضابط بالقوات المسلحه لتتجنى عليه بالبلاغات الكاذبة والافتراءات
ولكن لم تنل ما تريده بإذن واحد أحد
لسبب بسيط جدا
لأن الله هو الحق – الحكم – العدل
وهو معنا أقوى من كل علاقاتك سواء بالداخلية أو بالنيابة العسكرية أو خلافه
الله أعلى منك ومنهم
وحسبى الله ونعم الوكيل
والاتصالات التى طالما لم تنقطع سواء بالتهديدات أو بالضغط للتنازل أو بعرض التصالح
قولا واحدا
من أخطأت بحقى وحق المصريين ما زالت تخطىء وتكرر أخطائها
فلا داعى للتدخل فى أمر قد يشين إلى سمعتكم
المستشار ….
اللواء …..
النقيب ….
المقدم …..
العقيد …..
الدكتور …..
الحاج فلان …
الحاج علان…
وكيل نيابة …
فلان بيه
وعلان باشا
و .. و.. و.. و.. و.. و.. و..
كل منكم له كامل احترامى وإن شرفتمونى فى موقف آخر فلكم منى كل التقدير والاحترام
ولكن أعتذر لمناصبكم .. فإننى مصرية
ملحوظه : معى دليل على كل كلمة
وكل حرف مثبت قانونا بأرقام محاضر وقضايا
بالأدلة والإثباتات والبراهين
ما رأيكم يا مصريين
أخضع وأتنازل .. أم أترك الحكم لكم وللقضاء
علما بأن جلسة المعارضة الاستئنافية يوم الأحد القادم الموافق ٣ نوفمبر ٢٠١٩
