أسير
قصة قصيرة
بقلم
محي الدين محمود حافظ
بأجنحتها البيضاء
رأيتها مستسلمة
نائمة تحلم بيوم جديد
بين أحضان السحاب
لكن أغفوة و تفيق
علي سطح النهر
ألن تعود لعشها
ألن تطعم فرخها الصغير
مهلٱ
لقد ماتت علي بركة ماء
رحلت مستسلمة لمصيرها
ربما كانت شبعة مرتوية
ربما لم يمهلها القدر
ليبتل حتي منقارها
مهلٱ ثانية
أأهاب الموت أنا أيضا ؟
و من منا لا يهابة
القدر من القدرة
ألدي القدرة علي إحتواء
طير في بيتي و يموت أمامي؟
طير الشجر تائة لا حبس فية و لا يصادق
فقط إطعمة حبٱ يرقص فرحا و يطير
مهلآ !!
أليس هذا وقت الغذاء ؟
و ماذا يحمل طبقي ؟
يحمل الذبيحة
عجبا لأمري وأمر المسكينة القتيلة
أهناك ميتة حزينة و ميتة سعيدة؟
و من يشعر بالألم من ماتت
فاردة جناحيها
أم أنا ؟
مدعي الفضيلة
بقلم
محي الدين محمود حافظ