Share Button

وسواء كان الفنان المصري محمد رمضان يدرك أو لا يدرك ، يعلم أو لا يعلم ،أن صورته مع المطرب الإسرائيلي عومير آدم في دبي ستثير أزمة بين رواد مواقع التواصل الإجتماعى فإن القضية هنا لابد أن تناقش بعقلانية بعيدا عن الدوافع العاطفية التى غالبا ما تزيد الطين بلة حيال الأحكام المثارة تجاه بعض القضايا من حين إلى آخر فتتحول معها الحالة من القبول إلى الرفض ومن الهدوء إلى الإنفعال ومن التقييم إلى التقسيم ومن الوحدة إلى الشتات
لا أبرأ الممثل والفنان المصري محمد رمضان فى تلك الواقعة كما أننى لا أدينه فى عموم المطلق بعد نشر صورته على حساب الإماراتي حمد المزرعي بموقع تويتر وهم بصحبة أحد الفنانين الإسرائيلين ، ولكن النظرة العقلانية تتطلب أن نضع الأمور صوب طريقها الصحيح لأجل الحكم الصائب ، على إعتبار أن القضية الفلسطينية وتعقيداتها عبر الزمان لم تكن تبحث عن حلها النهائى فى صورة الفنان المصرى مع نظيره الاسرائيلى والتى ان كانت تمثل سوء تقدير من الفنان المصرى أو حسن نية منه أو مجاملة طبقا وضروريات مسببات التواجد ، لكنها لا تعفيه من حجم الخطأ في إثارة حفيظة الكثيرين بعيدا عن جوانب عاطفة القلوب .
لا بد أن نقر حقيقة ونعترف صراحة ، بأن هناك علاقات دبلوماسية بين الدولة المصرية وبين دولة إسرائيل بموجب اتفاقية السلام فى السبعينات كما أن هناك اتفاقية تم توقيعها مؤخرا بين الإمارات الدولة التى وقعت على أرضها مادية الحدث ومضمون الواقعة وبين إسرائيل إلى جانب البحرين وفى الطريق على ذات النهج السعودية والسودان وعدد آخر من البلدان العربية أيضا .
إذ نحن هنا أمام علاقات قائمة بالفعل بين الدول الثلاثة التى ينتمى لها أصحاب الصورة التي أثارت أزمة وهم ( المصرى محمد رمضان والاسرائيلى عومير آدم الإماراتي حمد المزرعي ) فلماذا إذن حالة الهياج الغير مبررة خصوصا أن الواقعة تمت خلال إحدى الحفلات الفنية وهى حفلات تفرض طبيعة خاصة من المجاملات بين الجميع على حساب كل الحواجز وتلزم مريديها نوع من البروتوكول قد لا يتوافق مع مسببات الرفض فى عقول الكثيرين والمقصد أنه لا بد ألا نتحول مع كل حدث إلى باحثين عن صناعة أزمة أو إثارة فتنة وصناعة نجوم من ورق على وزن محمد رمضان وعومير أدم

L’image contient peut-être : ‎1 personne, ‎gros plan, ‎texte qui dit ’‎ા ال:٣م ديسك اهرام مصر العقد الإجتماعى للمصريين فى عصر التحديات بقلم i أشرف دياب وكما اتفق ارسطو وجان روسو ولوك وابن... عرض المزيد‎’‎‎‎
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *