Share Button

أصبحت أنا بقربك شاعر
يا درة الأكوانٍ إليكِ مهاجر
إنى عشقتكٍ ولأجلك ساهر
يخفق القلبٌ بنظرةِ عينٍ
وصار الفؤادٌ إليك مسافر
أينما نزلت بالبوح أفصح
فأنا بقربك أصبحت شاعر
كتبت فيك قصائدى كلها
وبالغدٍ أنــا لقربك ناظر
حينما توددت لقلبك هامساً
أذعنت للقولٍ والعقل صاغر
شاحب الوجه حينما أبتعد
والزفرات جمر بركان هادر
ساعات تمر كأشهرٍ وسنينٍ
فأيناكٍ منى القلبٌ حائر ؟
أبتغى الرحيل لدربك حثيثاً
فالقرب يحيينى والفراق جائر..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *