أقبلت
كتبه صالح عباس
اقبلت تتهادي في مشيها
حتي احسست ان الارض تهتز من قدمها
ترتدي حله سوداء
وهي تتمايل في خيلاء
وكان الدنيا من من بعدها خلاء
باسمه الثغر
ضاحكه الوجه
انظارها صوب السماء
فنادي القلب عليها
يا ذات الحسن
يا سمه الجمال
رفقا بقلب اصابه الداء