بقلم مصطفى سبتة
فى كل لحظة من لحظات حبي اراكي أنتي
تشبهى الصياد الماهر الذى يصطاد بمهارة
ويعرف كيف بشبكه يصيدني من نبضاتي
ترميها على الكلمات تجمع منها كل حسني
أنواع حسن أسماك تتهادى معي في صيدي
حتى الطبيعة سحرتيها فر إليك كل سمكي
أرأيت فريسة تهوى مفترسها لأنعم بقتلي
كذا قلبي يحبك ويمت فيك لا يهب موتي
علمني كيف يكون نعيم الحياة بردى عشقي
أي حبيبي تأسر النفس إليك قاطبة بشوقي
فتكبلني النفس منقاد إليك أحبك بأسري
أي منى انت؟ أمنى لم أعرفه قط بقبلي
ولن أعرفه بعد فأنت لن تتكرر ابدا بحسني
كم أشتاق إلى أقبارك بين أنيني و فرحي
أنا غريق الهوى صريع الشوق ببعد نظري
اتلمسك بخيال فغار من خيالي كل جسدي
احضنك بحلمي يابى القلب إلا تحقق حلمي
أعيش بين رحا الواقع و أحلامي تطحنني
أنا ميتك الحي بين ثناياك أنم بدمك أجري
يا حبيب ملأ أصدائي في فضاء سما نفسي
أأطلق العنان لصدري فيعلن بالملأ عشقي
أيا جنتي بين رحى كفيك ينام بها طفلي
أيا شذا الأنفاس أميزك بندرة منك عطري
أساحر الأنظار تقتلني سهامك تصيب قلبي
تشحذ سيف الرمش كسياف بلا نزف دمي
أغدا ألقاك أم ترى لن يأتي غد لقانا بعمري
يا مستحيل اللقاء بسطت المستحيل فرشي
انا لا اعرف المستحيل و لئن عرفته بدهري
لطوعته للمنال لصار أسهل من ماء شربي
أأنت اللقاء أرجو ماتركت لقاك ابدا بنفسي
فانت الحياة و هل يسير الجسد إلا بروحي
فيا سيدة لسيد أعشقك فهل ألمَّ بك عشقي
آه من قلبي نام بين كفيك و لم ينم بصدري
ماذا فعلت به غير أنك بداخل دمي تسللتي
حللت دماءك بجسدي لم يرى غيرك بكوني