Share Button

أهدتنى حلما .. !

بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
———————————–

لقد أهدتنى حلما وغادرت
ولم تعلمني كيف أنام ؟!

أنا فى كل يوم انتظرها
فى اليقظة ووقت المنام .

أريد أن أراها واسند
راسي على كتفها بسلام .

ألمس يديها وأقبلها
وأشكرها على الاهتمام .

أود أن أشعر بدفء
أنفاسها اطارحها الغرام .

ياليت الأيام تعود
ونقتسم بيننا الأحلام .

أخذت معها الشمس
والقمر والورد والغمام .

البيت وأركانه يبكى
الفراق وأصابهم السقام .

كل شيئ على حاله
فى انتظار سماع الأنغام .

أشعر فى عدم وجودك
بأن الحياة كلها أوهام .

لاطعام يطيب ولا شراب
ولا نوم يهنأ ولا الأحلام .

حياتنا صارت بلا هدف
نعيشها كئيبة كما الأنعام .

والبيت أصبح مقفرا
مستوحشا هنا منذ أعوام .

يا أيها البدر عد لدربك
لعلى اسعد برؤياك وأنام .

عيني مسهدة والكري
لازمها منذ فترة وزمان .

هاتى يديك وضمينى
إليك لكى أحلم فى المنام .

بقلمي : إبراهيم محمد قويدر
شاعر القرية
مصر – البحيرة

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *