أين شعوري بالأمان .. بقلم د.رانيا عثمان أين شعوري بالأمان .. بقلم د.رانيا عثمان
Share Button
✍️ بقلم د. رانيا عثمان
عبق التاريخ هل أستشعرته يوما ؟

هل ذهبت الي مكان ما وأحسست بروح زمان ؟

هل تستنشقون رائحة التاريخ في المزارات والأماكن السياحية؟

دائما ما يتملكني شعور بالحنين الي الماضي وذكرياته الجميلة التي لاتنسي

لأن كل ما مضى له رونق وشعور مختلف بالأمان بالوحشة بأنس الذكريات حين تجلس وحدك وتسترجع ذكرياتك مع أبيك

وتتذكر لحظة وأنت غارق مستلقي بين أحضانه مختفي عن كل من حولك تشعر بحنايا ضلوعه ونبضات قلبه وأنفاسه وهو يضمك الي صدره

ذلك الحضن الذي تتمني دائماً أن يرجع بك الزمان لتلتقطه وتتلاقاه مرة أخري ولكن فات الوقت عذرا يا قلبي إن أبي قد مات وفارق نبض قلبه الحياة

ولكن ما زالت دقاته وأنفاسه بداخلي محفورة ما زال صوته يرن بأذنى وهو ينطق بإسمي شعور الفقد ليس بهين أبداً لذلك أخبر أبيك وهو علي قيد الحياة القريب الي قلبك أنك تحبه

فالحياة قصيرة عبر عن مشاعرك تجاه أمك بمزيد من الحب والحنان والدفء أستشعر فيها طفولتك وشبابك وذكرياتك

المكان الذي لك فيه ذكريات مميزة سعيدة لا تهجره عشرات السنين حاول جاهدا أن تعود اليه بين الحين والأخر

قريبك أو أحد أفراد أسرتك من له معك ذكريات قضيتوها معا تذكروها معا وأنعموا فيها بعبق الماضي وجمال كل ما هو قديم بينكم

ستشعر وقتها وكأن الزمن لم يمر وأنك ما زلت هناك واقفا معه بنفس المكان علي شاطئ الذكريات

ثم تستقيظ لتعود الي حياتك وتستأنف نشاطك ولكن بقوة وأقبال علي الحياة وأستمتاع بالماضي والحاضر معا

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *