إنفجار الوضع الأمني في الأرض المحتله

كتبه صالح عباس حمزه

منذ ايام قام مطرب إماراتي بانشاد النشيد الإسرائيلي بمناسبة ذكرى محرقة اليهود والتي قام بها الزعيم النازي هتلر مع حبي واحترامي وتقديري لإخواننا الإماراتيين فهذا تصرف غريب وغير مرغوب يا اخي هم سرقوا وما زالوا يسرقون الأرض ودماء الفلسطنيين تسال ليس كل يوم بل خلال اليوم يا سيدي المصابين الفلسطنيين تمنع عنهم الاسعافات والمستشفيات تضرب وتستهدف والبيوت تهدم ويطردون من قراهم المسجد الأقصى اول القبلتين و ثاني الحرمين ينتهك ويدنس ويعتدي علي المصليين رجالا ونساء والجديد في الأمر أن حكومتهم ستمنح تراخيص للإسرائيلين بحمل السلاح وانت تغني لهم

اما الوضع اليوم وامس وبالذات في القدس فإنه في قمه السوء حيث أن الانتقام لشهداء جنيين ما زال مستمر حيث قام الشاب خيري علقم من القدس الشرقية باستقلال سيارته وبمسده الشخصي أطلق النار علي المستوطنين فأصاب 10اضافه الي 7قتلي واستشهد منفذ العملية في يعقوبه

واليوم قام شاب عمره 13عام من القدس الشرقية أيضا قام باطلاق النار علي إثنين من المتسوطنيبن أعمارهم 22و47عام فاصابهم واصابه أحدهم خطيره ويذكر أن أحدهم ضابط بالجيش الإسرائيلي والشاب يدعي محمد عليوات وقد اصيب ونفت عائلته أن يكون هو منفذ العملية ونتيجه لذلك قامت الشرطة الإسرائيلية بتدمير منزل منفذ العملية وإعتقال ابوه وامه وأخيه

وصاحب تلك العمليتان شعور المواطن الإسرائيلي بعدم الأمان بالرغم من انتشار الشرطه والجيش ومن بينهم القوات الخاصة الإسرائيليه ودعت الحكومه الاسرائيليه من كل مواطن لديه سلاح مرخص بحمله وهذا أيضا تصعيد وله مغزي وهو ما سببته العمليتان بالقدس من خوف لديهم كما قامت الشرطه الاسرائيليه بعمليه قمع للاسراي في سجونهم ولم نسمع صوت يعلوا لمنظمات حقوق الانسان او الامم المتحده ام ان الفلسطنيون لا يندرجون تحت هذا المسمس

قلوبنا ودعواتنا لإخواننا الفلسطينيون صبرا صبرا فالنصر قادم