Share Button

كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب الخبير الامني والمحلل الاستراتيجي بعد احتجاز ناقلة نفط بمضيق جبل طارق، هدد مسئول إيرانى بارز، بريطانيا بإحتجاز ناقلة نفط لها، وقال محسن رضائى فى تغريدة “إذا لم يتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية فسيكون واجباً إحتجاز ناقلة نفط بريطانية”، حسب تعبيره.
هدد أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيرانى محسن رضائى بإحتجاز ناقلة نفط بريطانية رداً على إحتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية عملاقة فى جبل طارق، وكتب رضائى، الذى كان يشغل منصب قائد الحرس الثورى الإيرانى على تويتر “إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية فسيكون على السلطات (الإيرانية) واجب إحتجاز ناقلة نفط بريطانية”.
وذكرت حكومة جبل طارق أن أفراد طاقم الناقلة (جريس 1) يخضعون للإستجواب كشهود وليس كمجرمين فى مسعى لتحديد طبيعة الشحنة ووجهتها النهائية، وإعتلى مشاة البحرية الملكية الناقلة أمس الخميس قبالة المنطقة التابعة لبريطانيا وسيطروا عليها، وأنزلوا طائرة هليكوبتر على متن الناقلة وهى تتحرك وسط ظلام دامس، وتصعد هذه الخطوة مواجهة بين إيران والغرب بعد أسابيع قليلة من تراجع الولايات المتحدة عن تنفيذ ضربات جوية ضد طهران فى اللحظة الأخيرة وتلقى بحليف وثيق لواشنطن فى خضم أزمة سعت فيها القوى الأوروبية جاهدة أن تبدو محايدة.
وإستدعت طهران السفير البريطانى للتعبير عن “إحتجاجها القوى على الإحتجاز غير المقبول والمخالف للقانون” وهى خطوة بددت أيضا الشكوك فى ملكية السفينة.
وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية عباس موسوى إن شحنة النفط الخام كانت من إيران، وتقول أوراق السفينة إن النفط من العراق لكن بيانات التتبع التى إطلعت عليها رويترز تشير الى أنه تم تحميله فى ميناء إيرانى.
الفرس تعبث بالسلم الدولى يؤدى الى إشتعال المنطقة. تهدد الناقلات البريطانية فى الخليج رداً على إحتجاز ناقلة،
كتب /أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب الخبير الامني والمحلل الاستراتيجي بعد احتجاز ناقلة نفط بمضيق جبل طارق، هدد مسئول إيرانى بارز، بريطانيا بإحتجاز ناقلة نفط لها، وقال محسن رضائى فى تغريدة “إذا لم يتم الإفراج عن الناقلة الإيرانية فسيكون واجباً إحتجاز ناقلة نفط بريطانية”، حسب تعبيره.
هدد أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيرانى محسن رضائى بإحتجاز ناقلة نفط بريطانية رداً على إحتجاز مشاة البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية عملاقة فى جبل طارق، وكتب رضائى، الذى كان يشغل منصب قائد الحرس الثورى الإيرانى على تويتر “إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية فسيكون على السلطات (الإيرانية) واجب إحتجاز ناقلة نفط بريطانية”.
وذكرت حكومة جبل طارق أن أفراد طاقم الناقلة (جريس 1) يخضعون للإستجواب كشهود وليس كمجرمين فى مسعى لتحديد طبيعة الشحنة ووجهتها النهائية، وإعتلى مشاة البحرية الملكية الناقلة أمس الخميس قبالة المنطقة التابعة لبريطانيا وسيطروا عليها، وأنزلوا طائرة هليكوبتر على متن الناقلة وهى تتحرك وسط ظلام دامس، وتصعد هذه الخطوة مواجهة بين إيران والغرب بعد أسابيع قليلة من تراجع الولايات المتحدة عن تنفيذ ضربات جوية ضد طهران فى اللحظة الأخيرة وتلقى بحليف وثيق لواشنطن فى خضم أزمة سعت فيها القوى الأوروبية جاهدة أن تبدو محايدة.
وإستدعت طهران السفير البريطانى للتعبير عن “إحتجاجها القوى على الإحتجاز غير المقبول والمخالف للقانون” وهى خطوة بددت أيضا الشكوك فى ملكية السفينة.
وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية عباس موسوى إن شحنة النفط الخام كانت من إيران، وتقول أوراق السفينة إن النفط من العراق لكن بيانات التتبع التى إطلعت عليها رويترز تشير الى أنه تم تحميله فى ميناء إيرانى.
الفرس تعبث بالسلم الدولى يؤدى الى إشتعال المنطقة.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *