كتبه صالح عباس
زيادة في الصلف والغرور وعدم الاكتراث باي شخص بعثت اثيوبيا بخطاب رسمي الي مصر تخبرها فيه ببدء الملئ الثاني للسد في تحد ا واضح وصريح وبلا اي خجل لكل من مصر والسودان وكل من يناصرهم وهو ما قد يؤدي الي النهايه المحتومه وهي الحل العسكري مما يجر المنطقة الي حرب يعلم الله مداها وردت الخارجية في استنكار واضح مع تاكيد المسؤلين المصريين علي ثبات موقفهم من حتميت الوصول الي اتفاق قانوني وملزم وهو ما ترفضه اثيوبيا وان ما قامت به اثيوبيا هو فرض للواقع وهذا يتزامن مع تحركات السيد سامح شكري ولقائه للمجموعه العربيه في مجلس الامن وان كنت انا شخصيا لا اعول كثيرا علي مجلس الامن الذي اري ان موقفه متخاذل وحدد يوم الخميس موعد للجلسه المختصه يذلك
فماذا سيكون موقف مجلس الامن الاجابه ستكون يوم الخميس المقبل