Share Button

بقلم : سامى ابورجيلة

بدأ الأسد المصرى فى زئيره ، وبدأ فى تحركه ، وليعلم القاصى والدانى أنه لن يوقفه أحد ، ولاشئ .

والأسد المصرى هنا هو الزعيم المصرى ( عبد الفتاح السيسى ) ، الذى يقوم بزيارة خاطفة للسودان الشقيق ، ويجتمع خلالها مع الفريق عبد الفتاح البرهانى – رئيس المجموعة الرئاسية بالسودان الشقيق .

وتلك زيارة الجميع ينظر لها بإهتمام بالغ لأنها متعلقة فى المقام الأول بتضافر الجهود مع جمهورية جنوب السودان بسد النهضة بأثيوبيا ، والتعنت الأثيوبى بالنسبة لحصة المياه المقررة لكل من مصر والسودان .

وهذه الزيارة ليعلم الجميع

أولا :أن دول حوض النيل كتلة واحدة ضد أى تلاعب بالحصة المائية تجاه أثيوبيا وتعنتها .

ثانيا : من المنتظر أن بتم إقرار نظام التدريب المشترك للقوات المسلحة السودانية مع نظيرتها المصرية .

وهذه رسالة قوية لمن يهمه الأمر أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى تجاه من يريد أو يفكر أن يتلاعب بحصة أى دولة من دول حوض النيل ، وسيكون الرد رادع وفى عقر دارهم .

اهذا ينظر الجميع الى تلك الزيارة باهتمام بالغ ، وما ستفسر عنه من نتائج .

وليعى الجميع أن لمصر قوات قادرة على ردع أى من تسول له نفسه ، او يفكر فى أن يتلاعب بمخصصات مصر المائية فنحن له بالمرصاد .

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *