محمد درويش
رفضت الجهات المعنية شحنة من القمح الروماني.
وقال المسؤول “أصدرنا رفضا نهائيا، والأمر الآن بيد البائع والهيئة العامة للسلع التموينية للبت في طريقة التعامل مع عقدهما.”
وأضاف المسؤول أن الشحنة مازالت في ميناء الدخيلة المصري.
وقال مصدر تجاري مطلع إن رفض الشحنة يرجع إلى مشكلة في درجة السقوط، وهي المعيار العالمي الأشيع لتحديد درجة الإصابة بتلف البراعم وبالتالي جودة القمح في عملية الطحن.
وتابع “لا توجد طريقة لعلاج مشكلة درجة السقوط؛ فلا يمكن استخدام الغربلة أو التبخير على سبيل المثال، ولهذا ينتهي الأمر عند السقوط في الاختبار”، مضيفا أن الشحنة اختُبرت مرتين وأخفقت.
