Share Button

بقلم/ محمـــد الدكـــروري

لقد ذكرت المصادر التاريخية كما جاء في كتب السيرة النبوية الشريفة الكثير والكثير عن الصحابي عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وقيل أن اسمه قبل الإسلام هو العاص بن عمرو، وقد هاجر إلى المدينة العاص بن عمر بن الخطاب, والعاص بن عمرو بن العاص وبايعا النبي صلى الله عليه وسلم، على الإسلام, وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلا منهما عن اسمه, فأجاب العاص , فقال النبي صلى الله عليه وسلم ” أنتم عبيد الله ” ودخل عمرو على ريطة حزينا, فقالت ما بالك ؟ قال لقد فرّ ابنك إلى المدينة، وتبع محمدا، قالت وماذا أنت فاعل ؟ قال أرى أن نلحق بهذا الدين لأن الناس قد دخلوا فيه أفواجا، وما لبث عمرو أن أعد نفسه ومضى مهاجرا, والتقى وهو في طريقه إلى المدينة.
بخالد بن الوليد, وعثمان بن أبي طلحة, ودخل الثلاثة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه وأسلموا، وكان يوم فتح مكة جاءت ريطة بنت منبّه مع عدد من النسوة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعنه, ولما زار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت عمرو لقي من أهل البيت ترحيبا حارا، فقد أسلم الصحابي عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل السهمي القرشي، وهاجر إلى المدينة المنورة بعد السنة السابعه من الهجره، وكان ذلك قبل إسلام أبيه الصحابي عمرو بن العاص، الذي كان أحد سادات قريش، ومن بعدها أحد سادات المسلمين، وقد شهد عبد الله بعد إسلامه بعض المغازي مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اختلف المؤرخون في كنيته، فقيل أبو محمد، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو نصير.
وقال مجاهد ” رأيت عند عبدالله بن عمرو بن العاص صحيفة فسألت عنها، فقال هذه الصادقة، فيها ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه فيها أحد ” وروى البخارى ومسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال ” كنت أصوم الدهر، وأقرأ القرآن كل ليلة، قال فإما ذُكرت للنبي صلى الله عليه وسلم، وإما أرسل إليّ فأتيته، فقال لي ” ألم أخبر أنك تصوم الدهر، وتقرأ القرآن كل ليلة؟ ” فقلت بلى يا نبي الله، ولم أرد بذلك إلا الخير، قال ” فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام ” قلت يا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلك، قال ” فإن لزوجك عليك حقا، ولزوارك عليك حقا، ولجسدك عليك حقا ” قال صلى الله عليه وسلم ” فصم صوم داود نبي الله صلى الله عليه وسلم، فإنه كان أعبد الناس “
قال قلت يا نبي الله، وما صوم داود؟ قال ” كان يصوم يوما، ويفطر يوما ” قال ” واقرأ القرآن في كل شهر ” قال قلت يا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلك، قال ” فاقرأه في كل عشرين ” قال، قلت يا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلك، قال ” فاقرأه في كل عشر” قال قلت يا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلك، قال ” فاقرأه في كل سبع، ولا تزد على ذلك، فإن لزوجك عليك حقا، ولزوارك عليك حقا، ولجسدك عليك حقا ” قال فشدّدت فشدّد عليّ، وقال لي النبي صلى الله عليه وسلم ” إنك لا تدري، لعلك يطول بك عمر ” قال فصرت إلى الذي قال لي النبي صلى الله عليه وسلم، فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصةَ نبي الله صلى الله عليه وسلم ” رواه البخاري ومسلم.
Peut être une image de 1 personne, position debout, arbre et plein air
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *