Share Button

الدكروري يكتب عن فرسان كنانة وأكابر قريش

بقلم/ محمـــد الدكـــروري

 

لقد ذكرت المصادر التاريخية الإسلامية كما ذكرت كتب السيرة النبوية الشريفة الكثير والكثير عن الصحابي الجليل عكرمة بن أبي جهل، سواء قبل إسلامة أو بعد إسلامة، وإن الهداية في الدنيا توفيقا وتثبيتا من الله تعالى إلى صالح الأقوال والأعمال كانت سببا في الهداية فى الآخرة إلى صراط الله تعالى ثم إلى جنته سبحانه وكل عبد صالح يهدى الى منزله فيها، وعن أبي سعيد الخدرى رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال “إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا نقوا وهذبّوا انطلقوا إلى الجنة، فوالذى نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا” رواه البخارى، وأما عن عكرمة بن أبي جهل فكان جده.

 

هو هشام بن المغيرة المخزومي القرشى، المكنى بأبي ربيعة، وهو أحد فرسان كنانة ومن أكابر قريش وحنفائهم، وهو من بطن بنو مخزوم أحد عشائر قبيلة قريش، وقد عاصر حرب الفجار، وكان شخصا ذا رتبة عالية بين قريش، هو ابن المغيرة بن عبد الله أحد قادة قريش ووالد حنتمة أم عمر بن الخطاب، ومن أولاده أبو جهل وعمرو بن أبى ربيعة وعياش بن أبى ربيعة وعبد الله بن ابي ربيعة، وهو هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن قريش بن كنانة، أبي ربيعة ذو الرمحين المخزومى القرشي الكنانى، وكان له تسعة أخوة بين ذكور وإناث، هم الوليد، وحفص، وحذيفة، وأسد، والفاكه، وتماضر، وسلمى، ورملة، وصفية، وبنو مخزوم.

 

هى البطن الذى كان له أمر القبة التي كانت تضرب ليجمع فيها ما يجهّز به الجيش، وأعنة الخيل وهي قيادة الفرسان في حروب قريش، وكان لمخزوم عظيم الأثر في قريش، فقد كانوا فى ثروتهم وعدتهم وبأسهم من أقوى بطون قريش وهو ما كان له أثره في اضطلاعهم وحدهم ببناء ربع الكعبة، بين الركنين الأسود واليماني، واشتركت قريش كلها في بناء بقية الأركان، وقد اشتهر منهم الكثير في الجاهلية والإسلام ومنهم الشاعر عمر بن أبى ربيعة والتابعى سعيد بن المسيب، وأما عن أمه، فهى أم عكرمة فلوة بنت كبير بن حبيب بن ربيعـه بن هيثم بن سعد بن ماجد بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عامرأو قيل عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، وأما عن زوجته.

 

فهى أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومية بنت أخ عمرو بن هشام وأمها فاطمة بنت الوليد وخالها هو سيف الله المسلول خالد بن الوليد، وأم حكيم بنت الحارث بن هشام المخزومية، صحابية، وأمها هى فاطمة بنت الوليد بن المغيرة، وهى أخت سيف الله خالد بن الوليد، وقد تزوجت أم حكيم من عكرمة بن أبى جهل، ولما قتل عنها عكرمة، تزوجها خالد بن سعيد، وهى أم حكيم بنت الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وتزوجها ابن عمها عكرمة بن أبي جهل، وحضرت يوم أحد وهى كافرة، وقد أسلمت أم حكيم يوم الفتح، واستأمنت النبى صلى الله عليه وسلم لزوجها عكرمة، وكان عكرمة قد فر إِلى اليمن، وخرجت في طلبه فردته حتى أَسلم، وثبتا على نكاحهما.

 

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *