في ذاك الركن
من القلب
دفنت سري
بعد أن سجنته
بعيدا عن العتب
هربا من فيافي
حلم يوقظه
يبث شكوى
وجده خلسة
ويفشي حقيقته
فيمزق الصمت
ويخيب الآمال… يدفنها
داخل الأحداق ..
أصابه يرقان الوحدة
وتمرد على المعتقل
أبى الإذعان إلى الرجاء
سخر مني وباغتني
وأطاح بأحلام الأمس
وسار في موكب
يحمل حجة البرهان
أي سر هذا الذي خبأته
بين أحشائي ..
وحملتني ذنوب سطوته
وأعلنت البوح في
ليل بهيم نائح
على اطلال الذكربات
ذبحتني بلا رحمة
وافشيت سري الذي
دونته بأشعاري
على ثوب كفني .
بقلمي ..غالب حداد
سوريا 22/11/2020