قيادة الدول أصبحت لها مفاهيم أخري عن آلتي كنا نسمع عنها في السابق وهي أن يتمتع الرءيس بالإقامة داخل القصور الرئاسية وأن يقتني اضخم الطاءرات للتنقل من دولة الي دولة ومن محافظة الي أخري وأن يرتدي افخم وأحدث الماركات من الثياب ويحظي بوفرة في عدد الحراسة الخاصة بة ويترك شعبة يكافح الجوع والمرض والجهل لقد تغير هذا المفهوم تماما الي أن أصبحت اهم شروط القيادة أن اصبح لزما علي القاءد أن يجيد العديد من الأدوار والسمات والمهارات والمهن حتي وان تطلب ذالك أن يكون مهندس ليشرف علي بناء قواعد راسخة لدولتة وشعبة أو أن يصبح
طبيب ليستطيع تشخيص الوجع الذي تشعر به بلادك ويتوجع منة شعبك يجب أن تشعر بة وتبحث عن البلسم الشافي لتخفيف آلام بلدك وشعبك
اي دولة وأي شعب في العالم وعلي كوكب الأرض أقصي ما يتمنوة أن لا يظلوا في حاجة داءما الي من يتحكمون في صناعة الدواء آلتي هي اهم الصناعات العالمية الهامة
نعلم جيداً ويقيناً ان صناعة الدواء لها مافيا واحتكارات تذيد قوتها عن بقوة تجارة السلاح وأكثر لقد
قاموا بنشر فيروسات مخلقة مخصوص من أجل أن تدور ماكينات مصانعهم وان تجني شركات الادوية العالمية أرباحها الخرافية ولنا في ذالك امثلة كتير ة
نتذكر جيداً إنفلونزا الخنازير ..و الطيور و البقر و الأيبولا والاسبانيةو السارس كل هذا من أجل بيع اللقاحات للدول الصغيرة والفقيرة آلتي جعلوا من شعوبها فءران تجارب الي أن ابتلاهم اللة بالكرونا والتي كشفت ضعفهم وزيفهم.ومازالوا في حالة البحث عن العلاج الشافي من الكورونا وانظر كيف أن شركات الادوية العالمية تتنافس بعضها البعض ازاي وكيف أن من ينال الرضى يتم تزويده باللقاح والدول والشعوب المغضوب عليهم لا يتم منحهم اللقاح لتظل شعوبها فريسة للأمراض والفيروسات تفتك بها دون وازع من ضمير وانعدام تام للإنسانية
ربنا يكرمك يا ريس
لم يكن هناك الكثيرين علي علم بإقامة تلك المدينة التي سيكون لها شأن عظيم في توفير الأدوية اللازمة.وخصوصا ادوية الاورام آلتي أصبحت اسعارها خيالية وأصبحت غير متوفرة عن عمد وعن قصد
الإرادة السياسية القوية هي التي تقدودمصر الي أن يكون لديها درع صحي قوي مثل تلك المدينة التي صممت وتم بناؤها علي غرار أعظم المدن الطبية في العالم لتكون حاءط الصد الأول ضد مافيا الأدوية…
ربنا يكرمك يا ريس…
كون انك تدخل في دروب خطيرة من أجل بلادك وشعبك إنما يدل علي قوة الشخصية ومتانة الثقة بالنفس وتمسكك بالإرادة والعزم في قدرات بلادك وشعبك وعلماءك فلقد ضربتك بقدمك وبقوة لتفتح أبواب من الأمل كانت مغلقة وستظل مغلقة قرون كثيرة أمام كل من أراد أن يقترب من تلك الأبواب
لقد أثبتت الدولة بقيادتها السياسية الحالية أنها تسبق تفكير وأمنيات شعبها بمراحل متعددة فأكثر الناس تشاؤما ما كان ليحلم بأن يكون هناك مصنع كبير للأدوية والمستلزمات الطبية علي غرار ما نراة في الدول الأوربية إنما أن يكون لديك مدينة طبية كاملة ومتكاملة لتصنيع الدواء فهذا بالفعل لم يدر بخلد الكثيرين إنما هاهو وللة الحمدلله أصبح الحلم حقيقة وأصبح لدينا مدن كاملة للعديد من الصناعات التحويلية والعالمية الهامة ستظل الدولة بقيادتها السياسية تتفاجيء شعبها بكل جديد في جميع المجالات سواء كانت اقتصادية واجتماعية وسياسية الي أن تحتل تلك الدولة وهذا الشعب المكانة المرموقة التي نستحقها بين الأمم مهما تهكم المتهكمون وتطاول المتطاولون وتنطع المتنطعون واذداد عدد الخونة والعملاء والمرتزقة وظلوا ليضربوا في كل مكان واتجاة من أجل تشتيت الانتباهة وتحويل الأنظار بعيداً عن كل هذة النجاحات الكبيرة