Share Button

كتب /أيمن بحر
يعقوب الخبير الامني والمحلل الاستراتيجي ظهر ذلك فى مشاريع البناء حيث تأثرت بهذه العقوبات، المناطق الشعبية والأزقة الضيقة أصبحت آيله للسقوط والإصلاح العقارى أو بناء الجديد أصبح حلم بعيد المنال للكثيرين، لذلك أصدرت الجهات الرسمية الإيرانية بوضع شروط قاسية للحصول على رخص الترميم والبناء، بالإضافة الى إرتفاع مواد البناء، إنخفضت القوة الشرائية لتدبير الإحتياجات الأساسية، ترتب على ذلك سوء الأحوال السكنية، إكتظاظ البشر داخل السكن الواحد، ظهور مشاكل إجتماعية، الكثير من الأسر إنفصلت بسبب سوء أحوال السكن، بعض الأسر لديها أطفال الزوج يعيش مع والدية والزوجه لدى ذويها بالأطفال، قطاع الإسكان الإيرانى يمثل ربع الإنتاج المحلى الإجمالى، إنكماش هذا النشاط بنسبة 5% من الناتج الإجمالى مع إرتفاع هذه النبسبة طبقاً وفقاً لبيانات إيرانية.
قال وزير الخارجية الأميركى مايك بومبيو إنه مستعد للذهاب الى طهران إذا لزم الأمر، مؤكداً ايضاً إستعداده للظهور على التلفزيون الإيرانى “من أجل أن تكون لديه فرصة” لمخاطبة الشعب الإيرانى، ورداً على سؤال “بلومبرغ تى فى” حول إمكانية ذهابه الى العاصمة الإيرانية يوماً ماً، قال وزير الخارجية الأميركى “بالتأكيد”، قبل أن يُضيف إنه سيذهب “الى هناك عن طيب خاطر”، ورداً على سؤال آخر عما اذا كان يقبل بالظهور على قناة تلفزيونية إيرانية، أجاب بومبيو “أرحب بفرصة التحدث مباشرة الى الشعب الإيرانى، لقد تكلمتُ بالفعل عن هذا بالسابق”، مشيراً الى أن نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف “يأتى الى هنا، يأتى الى نيويورك، ويتنقل بالسيارة بأروع مدينة بالولايات المتحدة”، ولفت الى إن ظريف “يتحدث الى وسائل الإعلام، يتحدث الى الرأى العام الأميركى، ويمكنه بث الدعاية الإيرانية على الموجات الأميركية”، وأردف بومبيو “أود أن تُتاح لى فرصة أن أذهب الى هناك، ليس لأقوم بالدعاية، لكن لأقول الحقيقة لشعب إيران بشأن ما فعله حُكّامهم واصبحَ الآن يؤذى إيران”.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ العام الماضى عندما إنسحب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من إتفاق إيران النووى، قائلاً إنه ليس قوياً بما يكفى، وأعادت واشنطن أيضاً فرض العقوبات على طهران، وتتهم واشنطن إيران بسلسلة من أعمال التخريب والهجمات منذ أيار/مايو، إستهدفت سفناً عدة بمضيق هرمز والخليج، وهو ما تنفيه طهران.
وتابع بومبيو “نحن نحاول ممارسة الضغط الكافى (…) لإقناعهم (الإيرانيين) بأنهم إذا تصرفوا ببساطة كأمّة طبيعية، فإنه يمكن للشعب الإيرانى أن يعيش حياة طبيعية”، مكرراً إعتقاده بأن ظريف لا يملك سلطة حقيقية، وقائلاً “بنهاية المطاف (الحكومة الإيرانية) يقودها آية الله على خامنئى”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏نص‏‏‏‏
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *