كما كان متوقعا انتهي اجتماع سد النهضه بنتجه واحده صفر وخفي حنيين التعنت الاثيوبي والمطالب العادله لمصر والسودان لايتفقان ولا يوجد لهما خط التقاء وتم الاتفاق علي مد الاجنماع الي اليوم ايضا وفي الكواليس تم معرفه تدخل مبعوث امريكي واخر للاتحاد الاوربي وهومن قام بارجاع الاطراف الثلاثه لقاعه الاجتماعات وبدون ان تبحث عن سير المفاوضات انظر الي وجه السيدسامح شكري بعد انتهاء مفاوضات اليوم الاول تجده كمن خرج من خناقه حاميه الوطيس وفي النهايه اثيوبيا لا نريد الوصول الي حلول مع ملاحظه ان الاطراف الثلاثه تستعد للحرب حيث مصر والسودان مناورات للمره الثانيه جويه واخري لقوات الصاعقه من الفرقه 999 اشرس ما في الجيش المصري وهي التي تعمل خلف خطوط العدو تشير الي احتمال العمل العسكري وانه سيكون جوي وعلي الارض وزياره ابي احمد لمصنع الذخيره الذي يلبي معظم احتيا جات الجيش الاثييوبي اشاره للحرب وتصريح دينا مفتي بامكانيه بيع المياه يخبرك ان الموضوع لن يصل لحل لذلك سيكون خيار الحرب هو الاكيد