(القدسُ لنا) الشاعر الطبيب د. عمرو فرج لطيف . سَأظلُّ في القُدْسِ الشريفِ مُرَابِطَاً؛ قلبي ذَخِيرَةُ مِدْفَعِي وَوَقُودُ. لبَّيكِ يا قُدْسَ الكرامةِ، عَزْمُنَا بالإنتفاضةِ والحروبِ حَديدُ. لبَّيكِ يا مَسرى الرسولِ، وقِبْلَةً حَجَّتْ لها في العالمين حُشُودُ. هذي فلسطينُ الأبِيَّةُ تَصْطَلِي، والصبرُ في قلبِ الرجالِ عنيدُ. كم من طَرِيدٍ يَكْتَوي، ومُهَجَّرٍ بِدُمُوعِ قَهْرٍ، والسلامُ شهيدُ. وأراملٌ تبكي بِعِزِّ شُمُوخِهَا، كم من يتيمٍ فى البلادِ شَرِيدُ. مَهْلاً فلسطينُ العروبَةِ، واسمعي، فَجِهَادُنَا في العالمين نشيدُ. وسنشعلُ الدنيا حروباً؛ كلَّما تَسْطُو علي إرثِ التقاةِ قرودُ. هذا عدوُّ اللهِ دنَّس مَسجدي، وسِلاحُهُ التخريبُ والتهويدُ. فمتى يزولُ الأسرُ عن أعناقِنا، وَيَلُوحُ في أقصى الشموخِ العيدُ. ومتى سنضرب كفَّ ذاك المعتدي، ذاك اللئيمُ الحاقدُ الرعْدِيدُ. ومتى يعودُ النازحون لأرضهمِ، ويتيهُ فى أرضِ المعَادِ حَقُودُ. ومتى نصلي ركعةً يرضى بها، عنَّا الالهُ الواحدُ المعبودُ. يا ثالثَ الحرمين أولَ قبلةٍ، يحميك رَبِّي والدماءُ جنودُ. هَيَّا إلى التحريرِ، هَيَّا للعُلا، والقدسُ نحمي أرضَها وَنَذُودُ. في كُلِّ رُكْنٍ مِن دِمَائي صَرْخَةٌ، وَجَوارِحِي باتت علىَّ شهودُ. وَثعالبُ الكونِ الكبيرِ تَجَمَّعُوا، والله يَمْكُرُ فَوقَهُمْ وَيَكِيدُ. يَا قادةَ العربِ الكرامِ، إلى متي هذا السكوتُ وَقُدْسُنَا مَفْقُودُ. الله أكبرُ صرخةٌ وعقيدةٌ، مَا حدَّها في العالمين حُدُودُ. وليشهدُ الله العظيمُ، بأنَّنَا نحنُ العبادُ وَبَأسُنَا لَشَدِيدُ. شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة)اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)معجب بهذه:إعجاب تحميل... تصفّح المقالات في زمن ما … ماذاقال الوداع :……؟!