بقلم مصطفى سبتة وسألتها عما يكدر صفوها فبكت وفاضت بالأسى عيناها إنّي لأحزن إن شعرت بحزنها كيف احتمالي إن رأيت بكاها قالت وأدمعها و تسابق صوتها إن الذي خلق القلوب كفاها دعني فماء العين يروي أضلعي إن جف فيها عطرها ونداها بعض البكا إن حل بعد مواجع رحِم القلوب من الأسى وشفاها مَا كلّ ما تَشْتهي الأنْفُـس قَدْ يُطْلَبُ وكُـلّ ما نَـشْـتَهـي وَصْلـه لا يُـتْعِـبُ فَالقلبُ يهْوى جَمَال الرّوحِ والْمُتْعَة والعَـيـنُ تعْـشَـقُ ما تَرى ومَا تَرْغَـبُ والنّفْسُ تَسْعَى حَـثيثةً لمَا تَشْـتَهِي حتّى تَـنـالَ مُـرادَهــا ومَا يُعْـجِــبُ والْـعـقْــلُ بَـيْـنَ الْجَـمـيعِ لاهِــيًا. يَحْكُمُ بالعَدْل وفِي الغَالبِ قَدضْرِبُ عَنْ كُلّ حُكْمٍ إذَاالنّفْـس أصَرّتْ عَلَى تَحْــقـيـق رغْـبـتِـها وكُلّ مَا تَـطْلُـبُ فَيَا فُؤَادِيَ دَعْ عَـنْك الذي تَـشْـتَـهي وكُنْ قَنُـوعـًا بِـمَا تَجِـدْ ومَا تَرغَـبُ أرَى الــبَعِـيـدَ قَــريـبًـا بِـــوِدَادِهِ. والْقَرِيبُ بِالهَجْر يَبْقَى بُعْـدُهُ أصْعَبُ لِمَـنْ سَأهْـدِي فُؤَادي لِلـذِي يَشْتَهِي قُرْبِي إذًن أم ْلِمَنْ قَدْجَاءنِي يَرْغـَبُ إحْتَارَ آمْرِي وتَاهَتْ أعْيُـنِي ثُـمّ لَمْ أجِدْ طَرِيـقًـا يُذَلّـلْ لِيَ مَا يَـصْعُـبُ مَا كُـلّ فَـاتِـنَـةٍ نَـرْجُـو هَـوَاهَـاومَـا كُـلّ جَـمِـيـلٍ بِـمَا لَـدَيْـه قَدْ يَـهِـبُ. شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Tumblr (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pocket (فتح في نافذة جديدة)اضغط لمشاركة الموضوع على Reddit (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Pinterest (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)معجب بهذه:إعجاب تحميل... تصفّح المقالات يا خاله اعطنى نصيحه مرحلة جديدة من برنامج “أمير الشعراء” تنطلق مساء غدٍآ