Share Button

متابعة /أيمن بحر 
قتل أربعة فلسطينيين، بينهم رضيعة ووالدتها الحامل، جراء غارات وقصف اسرائيلى على قطاع غزة، بحسب مصادر فلسطينية.
وأفاد الناطق بإسم وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس فى غزة بمقتل شاب يبلغ 22 عاماً وطفلة تبلغ أربعة عشر شهراً إضافة الى والدتها الحامل وإصابة 30 آخرين.
وقال جيش الكيان الغاصب الإسرائيلى إن القصف جاء رداً على اطلاق نحو 200 صاروخ من قطاع غزة بإتجاه إسرائيل.
وشكك الناطق بلسان الجيش الإسرائيلى فى تغريدة على تويتر فى مقتل الرضيعة صبا محمود أبو عرار ووالدتها فلسطين صالح أبو عرار جراء الغارات الإسرائيلية وأشار الى أن النيران الفلسطينية قد تكون السبب فى ذلك ، لكنه لم يقدم تفاصيل عما يعتقد أنه قد حدث.
وهزت الإنفجارات شوارع غزة المزدحمة بالمتسوقين إستعداداً لشهر رمضان.
وقال عدنان البرش، الصحفى بمكتب بى بى سى فى غزة، إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت ثلاثة مبان سكنية مما أدى لتدميرها بالكامل.
وأضاف أن عدد القتلى إرتفع الى خمسة ومنذ الأمس الى تسعة.
ودمرت مقاتلات إسرائيلية، مبنى وسط قطاع غزة، يضم مكتب وكالة الأناضول، الأمر الذي أدانه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بشدة.
وأفاد مراسل الوكالة التركية بأن المقاتلات إستهدفت المبنى المكون من 7 طوابق بـ5 صواريخ على الأقل، مما تسبب بتدميره بالكامل، من دون وقوع إصابات بين موظفى الوكالة.
فى غضون ذلك، أفادت الشرطة الإسرائيلية بإصابة امرأة إسرائيلية ثمانينية بجروح خطرة جرّاء سقوط قذيفة فى مدينة كريات جات، على بُعد عشرين كيلومتراً من حدود غزّة.
وذكرت الشرطة أن رجلاً أدخل الى المستشفى فى مدينة عسقلان القريبة من الحدود مع غزّة، متحدّثةً عن إصابات أخرى من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، بحسب ما أوردته زكالة الأنباء الفرنسية.
ويأتى التصعيد فيما تسعى حركة حماس المسيطرة على القطاع الى الحصول على تنازلات إضافيّة من إسرائيل فى إطار وقف إطلاق النار.
وهددت الفصائل الفلسطينية فى غزة بـ “رد أوسع” على إسرائيل فى حالة إستمرار غاراتها على القطاع.
وتواصل الطائرات الإسرائيلية غاراتها منذ فجراً على مناطق مختلفة من القطاع المحاصر.
ودعا الإتحاد الأوروبى الى ” وقف فورى” لإطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.
وقال الجيش فى بيان رسمى إن منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ “أسقطت العشرات من القدائف” .
وصل جثمان الطفلة الفلسطينية صبا أبو عرار، 14 شهراً، فى مشرحة فى مدينة غزة فى 4 مايو 2019.
وأعلنت “الغرفة العسكرية المشتركة للفصائل الفلسطينية” فى قطاع غزة رسمياً إطلاق “عشرات الصواريخ” تجاه إسرائيل. وقالت إن هذا “رد على إستهداف إسرائيل المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة” الجمعة.
وقالت الغرفة فى بيان إن إسرائيل إغتالت عناصر من كتاب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس التى تسيطر على قطاع غزة.
وهدد البيان بـ “رد أوسع وأقسى وأكبر” على هجمات الإسرائيلية.
وتحكم إسرائيل الحصار على قطاع غزة منذ سنوات.
وأغلقت السلطات الإسرائيلية المعابر فى القطاع ومنعت الصيادين من دخول البحر بعد تصاعد حدة التوتر العسكري.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إجتماعاً أمنياً طارئا فى مقر وزارة الدفاع فى تل أبيب لبحث التطورات الأمنية مع قطاع غزة.
وكانت الأوضاع الأمنية قد تدهورت على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد مقتل أربعة فلسطينيين، إثنان منهم برصاص الجيش الإسرائيلى خلال مظاهرات يوم الجمعة قرب السياج الحدودى، وآخران فى غارة جوية شنها الطيران الإسرائيلى على موقع لكتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة حماس.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من خمسين متظاهراً أصيبوا برصاص قوات الجيش الإسرائيلى، التى إستهدفت آلاف المتظاهرين أثناء مشاركتهم في مظاهرات مسيرات العودة فى جمعتها السابعة والخمسين أمس، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الجانب الإسرائيلى.
ورداً على مقتل فلسطنيين أطلقت فصائل فى غزة عشرات الصواريخ على إسرائيل ما أدى الى إطلاق صافرات الإنذار فى البلدات والمدن فى جميع أنحاء جنوب ووسط إسرائيل.
وأصيب جنديان إسرائيليان بعيارات نارية قرب الحدود مع غزة .
وقال الجيش الإسرائيلى إن طائراته بدأت بالإغارة على أهداف وصفها بـ “إرهابية” تابعة لمنظمتى حماس والجهاد الإسلامى فى قطاع غزة.
وقتل إثنان من نشطاء حركة حماس فى غارة جوية إسرائيلية إنتقامية كما قُتل فلسطينيان آخران كانا يحتجان بالقرب من الحدود على أيدى القوات الإسرائيلية.
وقالت متحدثة بإسم الإتحاد الأوروبى فى بيان رسمى لـ “الإسرائيليين والفلسطينيين الحق فى العيش بسلام وأمن وبكرامة” ، وأضاف البيان أن “حلا سياسيا فقط يمكن أن ينهى العنف”.
وتتواصل فى القاهرة المحادثات بين مسئولى جهاز المخابرات المصرية وممثلين عن فصائل فلسطينية فى إطار مساعى تثبيت الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية وتخفيف الحصار على قطاع غزة .

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *