Share Button
المال وحده لا يكفي
كتبه صالح عباس
المال دون قوه تحميه حتما مصيره الضياع كليه او اجزاء منه ومثال لذلك دول الخليج من الله عليها بثروه الذهب الاسود اي النفط بمشتقاته فاصبح دخل الفرد هناك قد يفوق دخل الفرد في جميع الدول وحتي دول الغرب الغنيه وهذا انعكس علي نصيب الفرد من الدخل القومي ولاسيما ان تلك الدول ذات العدد السكني الصغير مما جعل الفرد غالبا ما يكون من اصحاب الثروات مما جعل تلك الدول تتمتع واقرادها بقدر مرتفع من الرفاهيه مما جعل كثيرا من افرادها يترفعون عن العمل واعتمدت تلك الدول علي العماله الوافده وجعل هذا كثيرا من افراد تلك البلدان ينصبون من انفسهم ملوك ومن سواهم عبيد ولم تهتم تلك البلدان ببناء جيوش قويه لحمايتها في ظل تزايد الفقر من حولهم مما جعلهم مطمع للكثيرين وكانت الحرب الايرانيه العراقيه اولي الدلائل علي ذلك ولكن العراق كان له جيش قوي فلم تستطيع ايران ابتلاعه فلجئ الغرب الي بث الفتنه بين العرب والعرب فقام صدام باجتياح العراق في ساعات محدوده جدا قدلاتزيد عن عدد اصابع اليد الواحده ونظرا لان صدام يملك مالا وقوه ويهدد امن اسرائيل اتحدت عليه الدنيا وقبض عليه واعدم يوم عيد الاضحي المبارك
وقامت الدول الغربيه وخاصه امريكا بانشاء قواعد عسكريه في اراضي البترول كقطر والبحرين والسعوديه والامارات وقامت بشفط ثرواتهم وما ذالت ونسيت ان انوه علي ان ايران تحتل جزرتيين هامتين من ارض الامارات اسمهم طنب الصغري والكبري
ثم دخلت دول الخليج في حرب ضروس مع الحوثيين في اليمن ولم تستطع برغم ثرواتها المهوله من حسم المعركه لصالحها حتي وهي في احضان اسرائيل التي عرضت علي الامارات حمايتها بعدما استهدفها الحوثيون واصابوها قي اعماقها بل اليوم وقفت حركه الملاحه قب مطار دبي ووجه الحوثيون تحذير الي الشركات الاجنبيه بالابتعاد حتي لا تصيبهم صورايخها
نخلص من هذا ان محصله المال بلا قوه المحصله النهائيه تساوي صقر
Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *