كتبت .. سماح مكرم
يمتهن كريم فتحي تصوير العرائس في حفلات الزفاف، وقد أحبت التصوير الفوتوجرافي منذ صغره ، حيث يجمع بين البساطة والفخامة في صوره، ونم موهبته حتى حوالها إلى عمل يستفيد منه، ورغم أنه خريج سياحة وفنادق ، إلا أنه فضل توظيف هوايته فيما ينفعه، وقد دعما أصدقاؤها حتى وصل إلى ما هو عليه الآن. وبين كريم أنه دخل عالم التصوير عبر التقاط الصور للأطفال المواليد، وقد شارك في مسابقات، وحاز على المراكز الأولى، من ضمنها الجمعية الثقافية للمعاقين.
وأشار كريم أن محبي التصوير الفوتوجرافي في مصر كُثُر ومن الجنسين، حيث كثيراً ما نجد شباناً وفتيات يحملون كاميراتهم لالتقاط الصور الاحترافية في مختلف الأماكن، ويتوقع كريم أن يتم تدريس التصوير في المدارس كونه مادة تحتاج إلى مهارة، مثل فن الرسم، مشيرة أن الفن وسيلة لإيصال الأفكار وخدمة المجتمعات، ويمكن أن ترتقي الأمم به.
ويطمح كريم إلى امتلاك معهد لتدريس التصوير الفوتوجرافي، إضافة إلى توفير مناهج خاصة بهذا الفن، مشير أنه من العقبات التي تواجه المصورين عدم السماح لهم بالتصوير في مختلف الأماكن التي يرغبونها.
يامل كريم ان يكون صاحب اكبر واضخم اكاديمية لتعليم فن التصوير كي انه فن مثل التميثل والرسم وغيره .