Share Button

بلطجة بنات
كتبه صالح عباس
لم تصبح وزارة التربية والتعليم مكان لتلقي العلم او لافرار المثل والاخلاق العليا بل قد تنتج بلطجية نعم برغم قسوة الكلمة وفظاعتها لكن للاسف تلك الحادثة تذكي ذلك
قبل الدخول في القصة اذا كانت النساء وهن الجنس اللطيف الناعم يتشاجرن بالاسلحة البيضاء فباي شيئ يتشاجر الشباب بالمدافع ام الصواريغ ام الطائرات ان الاباء اين المدرسين اين المسؤليين عن العملية التعلمية في مصر والله ان رقابة المدرس لنا كتلاميذ كانت تتخطي اسوار المدرسة وتمتد الي الشارع ايضا لقد كنا نسارع في عبور الشارع حتي لا يرانا المدرس ولو حدثت المصادفة ووجدت مدرسي امامي اسرعت الخطي مصافحا له مفاخرا بذلك
اما ان تحدث مشاجرة في مدرسة تجارية بالمعادي بين طالبتين وتقوم احداهما بتقطيع وجه الاخري ويتدخل مدرس لفض ذلك النزاع فتصيبة صاجبة الكتر بقطع في وتر يده اليمني فهذه بلطجة يحاسب عليها كل من في المدرسة من العامل حتي مدير المدرسة والقائميين علي العملية التعلمية في مصر ومن قبلهم اولياء الامور لانهم لم يحسنوا تربية ابنائهم فلابناء هم انعكاس للاباء والبيئه التي يعيشون فيها
ولقد تم فصل مدير المدرسة نهائيا وايضا موظف الكنترول مع السماح للطالبتين اللتان تم فصلهم ايضا بحضور الامتحانات وهذا قرار غير عادل لانهم الطبيعي ككل الطلبه اعتمادهم علي الدروس الخصوصية وليست المدرسة

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *