Share Button

بِعِنْوَان غيمات السَّحَاب
——————

لَوَّنَت بحروف إسمك لَوْحَاتَ شْعري
وَبِهَا أَقَمْت فِي الأعالى غيمات سُحبى

علىَ غيماتِ المطرِ أُبارز حروف شْعْرِى
أتعلمَّ أَن هواكِ شَطر الْفُؤَاد شَطْرَيْن
أَحَدُهُمَا عَانَق الشَّوْق أَلَما وشجن !!!!
وَالْآخَر فيكِ كَانَ بالِامْتِنَان حدي. . . . .

لَيْتَنِي أَكُونُ سجينك وانت السّجان
وأسجن بَيْن حاجبيكِ للأبدِ بدون عنوان
وَأَنْ تكونَ لِىَ . َ الْخصم وَالْحُكْم . . .

فأنتِ لِي درباً مِنْ عَرِين النُّبَلَاء . .
دَعِينِي أحملكِ عَلَى رَاحَةٌ كَفِي
كَالْقَمَر فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ انتى. .

يااااااا أنتِى . . . . . .
أبهرتني ولكِ سأحترفَ الشَّعْر
وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ سَتّار البهلاء

يَدَاي مَمدودة لك . . . . . . . .
فَأَنْت الْغِذَاء عِنْدَمَا حَطّ الْقَحْط فِي أَرْضِ الشَّقَاء . .
أنتِ فَخْرًا ومنزلتكِ عَلَتْ عُرُوش السَّمَاء

أَي ربيعاً وَأَيّ مَوْسِمًا أَعْطَى الْفُرْصَة لِلسَّحَاب
ذَلِكَ الَّذِي غَطَّى أَرْض قَلْبِي بِالْمَطَر بَعْدَمَا
كَانَت جَرْدَاء . .

ياااا أنتِى. . . . . . .
لَن أناديكِ يَوْمًا . بَاسِمًا أَوْ كِنَايَةً
بَل سَأَقُول لكِ كَمَا قَالَ عنترا للحسناء . .

إلَى أَيْنَ أَنَا ذَاهِبٌ لاى طَرِيقٍ لَا أَعْرِفُ
ولاى بَحْرٌ أعشق . . . . . . لاَ أَدْرِى . . . . .
سِوَى تِلْك الْعُيُون مَرْسومَةٌ عَلَى الغيمات

تِلْك الخَرائِط قَد رُسِمَت . درباً
وَمَوَاقِع النُّجُوم طَرِيق رُشْدِي لِتِلْك الْعُيُون الْحَسْنَاء

سَكّرتَ جَمِيعَ الطُّرُقِ ونُصبتَ أَعْتَق الفخاخ
فَتَتَبَّعْت آثاركِ وجدتها بِعُمْق السَّمَاء . .

أطاحَ الْمَوْج و خَطّ عَلَى قاربى آثَارِ ه
لوحَ الْبَحْر بِنَسْج عُيُون السَّمَاءِ عَلَى شطأنه
فأنتِ الْحَرْف وَكَلِمَة الشُّعَرَاء . . مِنْك دَوَاء

أَنَا الْغَارِق بثنايا عشقكِ لَيْس عَابِثًاً
بَلْ أَنَا فِي قُرْبِك سَيِّد البَسْطاء . .

لَا تَنْطِقِي بِالْحُكْم الْآنَ وَلَا تقطعي وُدًّا
فأنتِ كَنْزًا وَحُرُوف اسْمُك غيمات السَّحَاب
مُحَمَّد سُلَيْمَان .

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *