Share Button

كتب حسام الجبالي

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية ، أنها مستعدة جيدا فيما يتعلق بإيران ، وجاء ذلك ردا علي إعلان طهران أنها ستزيد من تخصيب اليورانيوم، واتهام ايران بانها المسؤله عن الهجمات التي إصابة عدة ناقلات نفط فى خليج عمان

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة مستعدة جيدا فيما يتعلق بإيران، حسب “رويترز”،

كما أعلن باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي أمس الاثنين نشر نحو ألف جندي إضافي في الشرق الأوسط لأغراض وصفها بأنها دفاعية متعللا بمخاوف من تهديد إيراني.

ويذكر أن حملت الولايات المتحدة إيران مسؤولية الهجمات على ناقلتي النفط ونشرت سلسلة من الصور زعمت أنها تظهر زورقا للحرس الثوري الإيراني أثناء إزالة لغم لم ينفجر من ناقلة النفط اليابانية التي تعرضت للهجوم في 13 يونيو الجاري.

كما تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ قرار إدارة ترامب العام الماضي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية وادراك الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب .

وقال ترامب إنه يتفق مع تقديرات المخابرات الأمريكية بأن إيران كانت وراء الهجوم على ناقلتي النفط، لكنه أضاف أن عداء طهران للولايات المتحدة أصبح أقل منذ أن أصبح رئيسا لها.

وقال “إذا نظرت في الخطاب الحالي مقارنة بما كان عليه في الوقت الذي أبرموا فيه الاتفاق (النووي الإيراني في 2015)، حين كان (الخطاب) السائد هو ‘الموت لأمريكا، الموت لأمريكا، سندمر أمريكا، سنقتل أمريكا’، لم أعد أسمع هذا كثيرا الآن”. وأضاف “ولا أتوقع أن أسمعه”.

ومن جانبه أكد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن إيران تمتلك صواريخ باليسيتة على درجة من الدقة، يمكنها إصابة حاملات الطائرات في البحر، مؤكدا أن تكنولوجيا الصواريخ الباليسيتة الإيرانية غيرت موازين القوى في الشرق الأوسط وعلى مستوى المنطقة.

ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن سلامي قوله إن “صواريخ إيران الباليستية دقيقة بدرجة يمكنها إصابة حاملات الطائرات في البحر”، مضيفا “إذا استطعنا استهداف حاملات الطائرات الأميركية فهذا الأمر سيغير المعادلة العسكرية كليا”.

وأردف سلامي “تكنولوجيا الصواريخ الباليستية الإيرانية غيرت موازين القوى في الشرق الأوسط وعلى مستوى المنطقة”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *