ان يكون هناك تضامن وتكامل مصري سوداني فهذا هو الوضع الطبيعي ليس باعتبار مصر والسودان دولتين متجاورتيين تجمعهما حدود مشتركه وعادات وتقاليد تقريبا واحده او ان لهم ديانه واحده بل كانوا دوله واحده مزهقها الاستعمار ووضع الفواصل بينها
عقدت امس الثلاثاء مباحثات سودانيه مصرييه بين وزيري الخارجيه في كل البلدين وكانت اخويه وديه واعربت فيها السيده مريم الصادق المهدي وزيره الخارجيه السودانيه عن سعادتها بقابله السيد الرئيس عبد الفتاح السيس واذا نظرنا الي مقتطفات من تصريحات الوزيريين نجد مايلي
اولا انه من الضروري والحتمي التوصل الي اتفاق قانوني ملزم بخصوص ملئ وتشغيل سد النهضه وان اثيوبيا اخلت بما تم الاتفاق عليه في 2015 والمسمي باعلان المبادئ ونجد ان اخلال اثيوبيا بذلك يمنح الدولتيين حق التخلي عن هذا الاعلان ويعطيهم الحق في اي خيار يمكنه الحفاظ علي حقوقهم بما في ذلك الخيار العسكري
ان الملئ من جانب اثيوبياوبصفه احاديه يمثل ضررا بالغا بالامن المائي المصري اي ان ذلك يمثل لمصر معركه حياه وان ذلك سيضر 20مليون نسمه سوداني ويمثل خطرا علي السدود السودانيه
ومن الجدير بالذكر ان الاتحاد الاوربي اعلن عن استعداده للوساطه بشرط الجديه واتفاق الاطراف الثلاث
اما بخصوص الحدود فان السودان يمكن من تحرير ارضه وهو يخوض معركه حاليا في الفشقه تعتبر اخر نقطه فيها ويكبد القوات الاثيوبيه خسائر كبيره واكد السيد سامح شكري عن تضامن مصر التام مع السودان