Share Button

كتبت/ولاء مصطفى

مارتن السومري من مواليد العراق في عام ١٩٨٩، لجأ مع عائلته إلى سوريا في ٢٠٠١ ليبدأ مسيرته الغنائية في سن مبكرة حيث أحيا حفلاً مدرسياً هناك أمام جمهور ضم المئات وعمره لا يتجاوز ١٢ عاماً.

وجهته التالية كانت لبنان في عام ٢٠٠٨ حيث إلتحق بالمعهد الوطني العالي للموسيقى Conservatoire ليصقل موهبته بدراسة أصول الغناء والعزف على العود واستكمل نشاطه الفني ومشاركاته في المناسبات الرسمية والخاصة خلال العامين اللذين قضاهما في بيروت.

حطّ رحاله في مدينة سيدني في عام ٢٠١٠ وحلم بترك بصمته الخاصة في عالم الفن لا يزال يراوده، فلم يكتفِ بمزاولة نشاطاته الفنية وإصدار أغانيه الخاصة بل دأب أيضاً على إيصال شغفه بالموسيقى الشرقية إلى غير الناطقين بالعربية في جامعة نيو ساوث ويلز وغيرها من مدارس اعدادية وابتدائية.

يعد مارتن السومري اليوم أحد أشهر فناني الشرق الأوسط في أستراليا وفي رصيده أغاني ذاع صيتها حول العالم من خلال قناته الرسمية على يوتيوب وجدوله المزدحم بالكثير من الحفلات في عواصم شرق أوسطية وغربية. مارتن دائم التفاعل مع معجبيه عبر صحفاته الرسمية على وسائل التواصل الإجتماعي وفي جعبته الكثير من الأعمال الفنية التي ستبصر النور في الفترة المقبلة.

يذكر أن “السومري”يقوم بتحضير مجموعة من الأغاني بعنوان”روحي معاك،معلم حب،اكول أنساك،ماذا جرى،البعد عادي،روحي وغلاها،ودان،شسويت بنفسي،مشتاقة روحي”.

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *