Share Button

 

 كتبت / سماح مكرم

أكد رئيس الإتحاد الدولى للتنمية المستدامة، فى مؤتمره الدولى الخامس بعنوان “دور المرأة العربية في التنمية المستدامة”، تحت رعاية وزيره البيئة دكتورة ياسمين فواد و وزارة التخطيط و السياحة و وزارة التضامن الإجتماعى و برعاية د.عفاف مراد بولر مدير المدرسة العربية الحديثة و المركز الألمانى ببيروت من دولة ألمانيا و بحضور الدكتورة سها بهجت ممثل عن وزيرة السياحة دكتورة رانيا المشاط و السيدة شيماء نصر ممثل السفارة الهولندية فى مصر و اللواء أركان حرب دكتور محمود ضياء رئيس حى البساتين حاليا و أ. د هدى بشير عميد كلية التربية الطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية و أستاذ محمد عبد القادر مدير عام مكتب وزير التربية و التعليم و ضيوف شرف المؤتمر من أهل الفن الراقى الفنانات سيدة المسرح العربى سميحة أيوب و الفنانة الناشطة الإجتماعية مديحة حمدى والفناتة سميرة عبد العزيز
والعديد من النماذج المشرفة للمرأة العربية في جميع المجالات ومن مختلف الدول العربية
منهم الاعلامية نهلة الجمال والاستاذة سعدة الصاعدى و الأستاذة شريفة عسيرى والسيد عبد الرؤف داربارى والدكتورة ذكية منصور و سيدة الأعمال هيلة اللاحم و أستاذة رؤى قطان كابتن و مدرب كرة قدم نسائية ممثلين من السعودية
و المستشارة عائشة البيرق والدكتورة آمنة المسمارى ممثلين من الإمارات العربية المتحدة
و أ.د رشيدة زوبيد والاستاذة الحسنية لفريكى و أستاذ أيوب الهجهوج ممثلين من المغرب. و القاضى إكرام العيدروس من اليمن و السيد صلاح الجرماوى من ليبيا و ممثلين من السودان

المؤتمر أوصي متخذي القرار بتبني سياسات تنويرية موجهة للنساء وصياغة سياسات تنموية تراعي التنوع الاجتماعي وتبني استراتيجيات فاعلة لحماية وتمكين وتأهيل النساء وإيجاد مظلة حماية اجتماعية متكاملة تسهم فيها كل من الدول ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.و إعلان عن مبادرة السعادة فى التسامح لأصحابها أ. عائشة البيرق من الإمارات و أ. سعده الصاعدى من السعودية تحت رعاية د. شريف الطحان رئيس الإتحاد الدولى للتنمية المستدامة. و الإعلان عن مبادرة دور الفن الراقى فى التنمية المستدامة. و طلب وضع بند صريح لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. و تشكيل لجنة وسيط لتبادل الثقافى و التجارى و الإجتماعى عن طريق أعضاء الإتحاد الدولى للتنمية المستدامة.

وأوصى المؤتمر بالعمل على حصول النساء من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية والمناطق المختلفة على خدمات الرعاية الصحية المختلفة لتحقيق أمن المرأة الصحي الذي قد يعزز تمتعها بالأمن في مجالات أخرى، وضرورة مواجهة كل صور العنف الذي تلقاه المرأة خاصة التحرش الجنسي من خلال تفصيل القوانين في هذا الصدد مع توفير الحماية والرعاية للفتيات الأكثر عرضة لفقدان الأمن من خلال إعادة تأهيلهن وتحريرهن من الوصمة التي تلحق بهن، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا من خلال وزارات التضامن الاجتماعي والثقافة ووسائل الإعلام والتربية والتعليم والمجتمع المدني والمؤسسات العلمية الأكاديمية والوزارات والهيئات المعنية بالأمن النسائي.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *