هل تهرم المشاعر؟!
بالطفولة نضحك ونبكي ونصرخ ونعبر عما بداخلنا بكل صراحة ووضوح.
وعندما مرت سنوات العمر صرنا نخجل من هذه المشاعر لتتحول الضحكات لمجرد ابتسامه ويتحول البكاء لوجه عبوس .
ما علاقة السن بالمشاعر؟!
لا توجد علاقة بينهما فالبالغون أطفال بأجسام كبيرة يحبون اللعب والمرح والضحك والبكاء والصراخ
أحيانا إذا لزم الأمر .
نحن ننجذب للأطفال لقوة تعبيرهم وحريتهم في التعبير وعفويتهم.
ننجذب لما يخرج منهم دون تكلف أو أي حسابات أخري .
نعشق حرية التعبير ونمتنع عنها بحجة التقدم بالعمر .
لنفقد انفسنا الحياة تدريجياً
ونذبل يوماً بعد يوم.
كيف للآخر أن يشعر بك وأنت لا ترغب في التعبير عما بداخلك كي تكون إنسان كبير وناضج.
موروث خاطئ
أنت كبير وعاقل لا تضحك و لا تبكي كالصغار .
نحن من فرضنا علي أنفسنا أفكار عقيمة تحرمنا من متعة الحياة.
متعة الحياة تتلخص في المشاعر .
كي نستمتع بأجملها.
ونثور ونغضب لنخرج ما بنا من كبت.
ليظل ما بداخلنا يحظي بالتجدد والحياة