حدث في مصر
كتبه صالح عباس حمزه
تتوالي الأحداث الغريبة في مصر والتي لم نكن نتوقع حدوثها في ظل مجتمع تحكمه وتهذبه تعاليم الأديان الثلاث والتي كلها تامر بالاحسان إلي الاخريين وحسن معاملتهم ولكن في ظل مجتمع أصبح فيه الألماني قدوه وحلم لكثير من الشباب والمراهقين نظرا لتطلعاتهم التي يغذيها إعلام مضلل صنع من البلطجي زعيم ومن تاجر المخدرات شخصيه عامه ومن ممثلين وليس فنانيين يقولون إن التلفزيون أهم من شيخ الجامع لأن الشيخ لا يستطيع الدخول إلى كل بيت بعكس التلفزيون الذي يدخل كل بيت كما قال محمد نجاتي وايضا من شبه الاذن بالجعير ومن قدم العداء لله بل خجل اوعته ومن قال إن رساله الفنان لاتقل اهميه عن عن رساله الرسل وهذا ما جعلني أتساءل هل كان النبيون والرسل يدعون الي مكارم الأخلاق ام الي مكاره الأخلاق فما يجيبني عقلي إلا وينطق لساني بقولت حسبي الله ونعم الوكيل
وتلك المقدمه ذكرتها لما أصابني من صدمه لحادثه قرأتها وشاهدتها على وسائل التواصل الاجتماعي وهي معركه لمجموعه من طلاب احدي المدارس بمدينة طنطا محافظة الغربية وظهر فيها شاب عاري كما كان عبده موته يفعل ويروع الماراه فهل هؤلاء الطلبة هم من سيتقلدون المناصب ليخدموا ذلك الشعب الذي يعاني ام انهم سيقومون بالبلطجه وإرهاب هذا الشعب
وحادثه أخري سبقتها في محافظة خرج من بين اصلابهم الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى عليه انها محافظه العلم والفن والجمال المنصوره حيث قام طلبه كانوا ذاهبون لدرس خصوصي بالاعتداء علي أخريين في قريه تدعي كفر مؤمن
ولكن يجب التنويه أن طلاب مصر ليسوا هم تلك الفئه الفاسده وما يحدث في مصر يحدث ما يشابهه أو يزيد او يقل في مختلف بلادنا العربية لذلك وجب علي كل الجهات المعنية في مصر والعالم العربي بالتحرك للقضاء علي تلك القله الفاسده لأن العلم وحده من سيبني تلك الامم
