Share Button

بقلم.هناء حسن

غياب اعلامى مقصود للأحداث في غزة ،قامت تنتفض فى وجه حماس لليوم الثالث ،يواصل شعب فلسطين في القطاع المسيرات المطالبة برحيل الانقلابيين “عصابة حماس الإرهابية”

ولا يوجد اعلام عربى أو غربى يتحدث عن قمع ووحشية حماس ضد مظاهرات شباب غزة ولا عرض كامل للأحداث ،خبر وفيديو قصير فقط .

نجحت اسرائيل وحلفائها فى حجب القضية وشعب فلسطين من المشهد،واصبحت الصرعات والقضايا الجديدة فى المنطقة تتصدر وسائل الإعلام.

وتركيز الإعلام الماسونى الحالى على البلد الجديد المستهدف الجزائر واشعال الأوضاع هناك ،ومحاولات إيران و الإخوان بث الفتنة بين الشعب والجيش، واللهث للحصول على أكبر عدد من المقاعد للتفاوض واتمام الصفقات ، أنتبه شعب الجزائر لكيد ومكر جماعة الشر وقام المتظاهرين بطرد رمز من رموز الإخوان خارج الميدان.

خرج شباب وعائلات غزة ضد سياسة حماس ولسوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية ،حصار وتجويع وتعذيب وترهيب شعب ، وأرصدة قيادات حماس بالمليارات في بنوك الخارج.

قمع المظاهرات هنا حلال
ارتباك جماعة العار، قابلت مليشيات حماس المظاهرات بالرصاص الحى وإعتقالات بالجملة ،وامر اسماعيل هنيه عصابته بمنع أى تحرك شبابى داخل غزة بكل الطرق.

أسرعت حماس بعرض فيلمها المحروق
يوم الخميس 14مارس 2019 مع بداية تحرك الشارع الغزاوى، وأطلقت صاروخين على تل أبيب “دون وقوع إصابات ” وبالتالى تقوم اسرائيل بالرد على ما يسمى ب”المقاومة” محاولة لوقف المظاهرات .

صواريخ سياسية
وبوجه اخر صرح قيادات حماس أنهم لا يريدون حرب مع إسرائيل ومتمسكون باتفاق التهدئة 2018، وأكدوا وجود متربصين يدفعون فى إتجاه حرب ضد غزة ويخترقون صفوف المقاومة وهذه الصواريخ السياسية يجب أن تتوقف .

وللحبكة الدرامية للفيلم ،شنت طائرات الإحتلال الإسرائيلى غارات فجر الجمعة على غزة فى مناطق متفرقة من القطاع “دون وقوع إصابات”.

وللتغطية على المظاهرات فى غزة جاء اعلام الإخوان يلمع أكذوبة المقاومة الحمساوية وبطولاتها، و يلمح برد اسرائيلى قوى ، لم يسمع الشعب لهؤلاء وخرج أمس الجمعة يهتف ضد حماس .

نتنياهو يحتاج للمقاومة الحمساوية المزيفة للتلميع الاعلامى أيضاً لانه يستعد للانتخابات المقبلة في أبريل القادم .

وبين مصالح إسرائيل وحماس ،شعب يدفع الثمن من عشرات السنين يواجه انياب الاحتلال الشيطانى، ومنذ 12 عام إنقلاب مسلح دموى لعصابة الإخوان حماس على الشرعية الفلسطينية واغتصاب السلطة في قطاع غزة عام 2007 .

وبعد الإنقلاب حملات مسعورة من ملاحقات واعتقالات وخطف واغتيالات لقيادات وكوادر حركة فتح و ضباط أمن ،تحت رعاية وعين اسرائيل.

كل يوم تكتشف الشعوب العربية أكاذيب تجار الدين والأوطان والدم تنظيم الاخوان الارهابى
ومافعلته أيديهم الملطخة بدماء الأبرياء
فى المنطقة من أجل المناصب والأموال والاطماع.

تزوير المشهد، تحاول حماس الأيام القادمة حشد أنصارها ،لتغيير المشهد الإعلامي من مظاهرات ضدهم الى مظاهرات تأييد لبقاءهم فى السلطة.

كتب الله على شعب فلسطين والأمة العربية الكفاح والنضال من أجل الأرض بعون الله نستمر حتى النصر .

اصمد بإذن ربك وأنتظر يا قدس النصر قادم لأ محالة .

تحيا مصر والأمة العربية

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *