Share Button

 البحيرة / اية الجناينى

فى إطار اهتمام الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفي / ضياء رشوان بمحور الإعلام السكانى وأهمية التوعية بمخاطر المشكلة السكانية ودور الأسرة والمجتمع فى مواجهتها ,والتصدى لها وتحت إشراف المستشار الإعلامي / عمرو محسوب النبي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات نظم مجمع إعلام دمنهور برئاسة الأستاذة / إيمان قطب مدير المجمع  بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بدمنهور والمجلس القومى للسكان بمحافظة البحيرة  ومع الأخذ بجميع الإجراءات الإحترازية للحد من عدوى فيروس كورونا المستجد. 

                         ندوة إعلامية حول :

 ((دور الأسرة والمجتمع فى مواجهة المشكلة السكانية  ))

             بقاعة جمعية الإسراء الأهلية بدمنهور

حاضر فى الندوة :

  د / صالح إبراهيم على( مدير المجلس القومى للسكان بمحافظة البحيرة )

 شارك فى فعاليات الندوة :

 أ / فاطمة عبد المجيد راضى ( رئيس مجلس إدارة الجمعية )

  وعدد كبير من العاملين بالجمعية والمترددين عليها  

افتتحت فعاليات الندوة الإعلامية /أميرة الحناوى مسئول الإعلام السكانى بمجمع إعلام دمنهور موضحة

مخاطر المشكلة السكانية وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع وأن الأسرة هى الركيزة الأساسية للمجتمع ولابد أن يكون لها دور فى مواجهة المشكلة السكانية والحد منها .

ثم تحدث د / صالح حول النقاط الأتية :

  • عرف المشكلة السكانية بأنها ( عدم التوازن بين عدد السكان وبين الخدمات والموارد المتاحة ) .

  • ذكر أن المشكلة السكانية لها أسباب عديدة منها ( الأمية – العادات والتقاليد والموروثات الإجتماعية الخاطئة – تفضيل إنجاب الذكور على الإناث – الزواج المبكر وزواج القاصرات – التسرب من التعليم – عدم إستخدام الكثيرين لوسائل تنظيم الأسرة تخوفا من آثارها السلبية نتيجة عدم الوعى الكافى وعدم المشورة – تركز السكان فى مساحة ضيقة جدا من مساحة مصر ..وغيرها )

  • ذكر أن للزيادة السكانية آثار سلبية خطيرة منها (عدم إستقرار المجتمع بشكل عام وظهور العديد من الظواهر الخطيرة مثل زيادة الجرائم والسرقة والإدمان والإرهاب ….. وغيرها – ارتفاع معدلات البطالة  – تلوث البيئة نتيجة إزدحام المدن وتعقد الحياة الصناعية – عدم توافر الأمن الغذائى فى ظل الزيادة الرهيبة فى عدد السكان – ارتفاع معدلات الطلاق فى المجتمع نتيجة كثرة الضغوط الحياتية –  إنخفاض مستوى دخل وإدخار الأفراد ….وغيرها ) .

  • أكد على أن المشكلة السكانية تعتبر من قضايا الأمن القومى مثلها مثل الإرهاب وأن الدولة تولى هذه القضية اهتماما كبيرا وخاصة فى الآونة الأخيرة من أجل التصدى لها والحد من آثارها وتداعياتها .

  • أوضح أن الدولة ليست وحدها المسئولة عن حل المشكلة السكانية ولكن لابد أن يكون للأسرة دور كبير فى معاونة الدولة على ذلك حيث أن الأسرة هى التى تبنى المجتمع وأساس كل تنمية وتغيير.فإن صلحت صلح المجتمع وإن فسدت فسد المجتمع بأكمله .

  • أوضح أن لابد للفرد أن يفكر ويخطط جيدا لحياته ومستقبله ومستقبل أسرته وأن ينظم عدد أفراد أسرته على قدر صحته ودخله ومستوى معيشته ومقدرته على العطاء والرعاية والتعليم والتربية السليمة للأبناء وأن تحرص كل أم دائما على نظافة ورعاية أبنائها والإهتمام بكل ما يخصهم وأن تضعهم أولى أولوياتها وأن يحرص الأب والام على إعطاء وقت كافى للجلوس معهم والتحدث إليهم فى إهتماماتهم ومشكلاتهم ومشاركتهم فى حلها وعدم تركهم لأخذ المشورة من الآخرين لأنهم هبة وأمانه من الله سبحانه وتعالى وأنه عز وجل سوف يحاسبنا عليها .

  • التأكيد على أن الزيادة السكانية فى حد ذاتها لا تعد مشكلة إذا كان هناك نمو إقتصادى يواكبها إلى جانب نظام تعليمى وسوق عمل يستوعب الكفاءات الشابة ويدفع بالإقتصاد إلى مزيد من النمو و أن النمو الإقتصادى ينبغى أن يكون ثلاثة أضعاف معدل النمو السكانى لكى يكون قادر على خلق الوظائف اللازمة للأجيال الجديدة ودفع مسيرة التنمية فى كافة المجالات.

  • وفى نهاية الندوة أكد د / صالح على أن مبادئ السياسة السكانية فى مصر تعطى الحق لكل أسرة بتحديد عدد أفرادها المناسب لها فى حين أن دور الدولة أن تعطى المعلومات الصحيحة التى تؤهل كل أسرة أن يكون لديها الوعى الكافي لتقرير عدد أفرادها .كما اكد على ضرورة خفض معدل الزيادة السكانية فى مصر حتى يشعرك لم مواطن بجهود الدولة فى التنمية ويجنى ثمارها..

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *