يكتب عنه صالح عباس
عنوان محترم لعمل محترم بدايه من عمال البلاتوه الي مخرج هذا العمل وكل ابطاله بلا اتثناء علامه من علامات السينما او التلفزيون في مصر لقد قام ببطوله هذا العمل شكري سرحان محمود ذوالفقار زهره العلا مريم فخر الدين البرنس احمد مظهر وكل هؤلاء بجانب العملاق حسين رياض وايضا رشدي اباظه ويحتل هذا العمل المركز الثالث عشر من بين افضل مائه فيلم في تاريخ السينماا المصريه ويوثق هذا العمل الفروق الاجتماعيه قبل ثوره يناير وكيف كان هناك عبيد واسياد ودماء تراق بلا ثمن واخري لا تختلط حتي بالانساب والزواج وكيف ان الفقير المعدم يحرم حتي من الحلم والحب مصدر عذاب وحق لايهب من احد الطبقتان للاخري ويحرم حدوثه وان كان لايحرمه شرع ولا دين وكيف ان منقذ انجي ابنه الباشا هو علي ابن الجنايني الذي يعمل عندهم وان اقصي شيئ يمنح له مبلغ تافه من المال نظيرحسن صنيعه وان عفه نفس هذا الطفل تمنعه من ان يقف وهوكان ملقي علي الارض حتي لايعرف ان ملابسه قد تمزقت ويوفق الاخوان علي حسين ابنا الجنايني وبفشل ابن الباشا ويتمني ان يدخل علي الحربيه فتتوسط له ابنه الباشا وحب عمره ليقبل بالحربيه واخوه حسين بالبوليس ويفرحا ابوهما بهما فرح الدنيا كله ويكتشف ابن الباشا قصه الحب بين اخته وعلي ويكيد لهما بدايه من ضربه بطلقه من بندقيه الصيد الخاصه به عندما اراد علي ان يقطف ورده للحبييته وايضا اعطاء السايس للحصان عنتر العنيف ليقع علي وتصدم السياره الحصان الجامح ليطرد الريس عبد الواحد من العمل عند الباشا وعندما يصاب علي ويهلوس ويعرف عبدالواحد الحب الكامن في قلب علي يستعطف الباشا للموافقه علي ارتباط ابنه وابنه الباشا ولكنه يسئ اليه ويشل عبد الواحد ومع تقدم احداث العمل تقوم ثوره يوليو لتصحح الاوضاع ويعين علي رئيسا للجنه المكلفه بنزع ملكييه الباشا علي حسب القوانين االخاصه بالثورره وتظن انجي ان علي جاء شامتا ولكنها تكتشف غير ذلك
حقيقه فلم لا ولن تمل من مشاهدته
