Share Button
رسالة
كتبت داليا فوزى
يعد النقاش بين الزوجين أمرا صحيا وضروريا لاستمرار العلاقة، في بعض الأحيان، ولكن بعض الأحيان يحتد النقاش ويتطور ليصبح خلافا كبيرا، يلقي فيه الزوج اللوم على زوجته وغالبا ما يحدث الطلاق أو الاستمرار وتحطيم كل منكم الآخر .
افتقاد المشاعر وكلمات الرومانسية بين الطرفين، أصبح أمرا فى غاية الأهمية فالكلمات واللمسات الرومانسية في العلاقة الزوجية تصنع فارقًا رهيبًا، وافتقادها يجعل المشكلات التافهة كبيرة في عيني شريكك. … الأنانية عند الزوج أو عند الزوجة، أن يجعل أحدهما نفسه في المقدمة دائمًا قبل شريكه . فقدان السيطرة على الأعصاب من أحد الطرفين يجعل المشكلة الصغيرة كبيرة .
لا شك أن الكلمات الحادة، والعبارات العنيفة لها صدى يتردد بإستمرار حتى بعد إنتهاء الخلاف، علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتراكم في النفوس
مهما كنتى أم ناجحة فى منزلك و مربية أطفال جيدة وبيتك نظيف طاهية ممتازه الا انك تفتقدين الرومانسية لا ألقى اللوم على الزوجة فقط ولكن الزوج له العامل الأكبر .
أعلم أيها الزوج أن المرأه كالزهره كلما راعتها اعطتك شكلها ورائحتها الجميله لاتجعل زهرتك تزبل أو تألمك بأشواكها او تذهب إلى من يقدر جمالها ، المرأه أنثى جميلة تظهر أنوثتها لمن راعاها .
تحتاج الزوجة لجرعة عواطف تجعلها تشعر بأنها محبوبة ومقربّة من زوجها ، أكثر الأمر الذي يعزز العلاقة الزوجية وينميها، وبحسب الدكتور مدحت عبدالهادي، خبير العلاقات الزوجية والأسرية، فإن المرأة تحب أن تشعر بأن هناك من يساندها ويساعدها، ويمكن أن تعتمد عليه في الأوقات الصعبة .
حين تتوقع الزوجة شيئاً من زوجها، ولا يفعله، ويخيب أملها وتشعر بالحزن، وتخسر جزءاً من ثقتها؛ يجب أن يعمل على كسبه من جديد وفي أسرع وقت، لذلك فالمرأة لها احتياجات عاطفية وواجبات على الرجل تلبيتها، حتى تستمر الحياة الزوجية .
فأنت أيها الرجل شخصية ناضحة أكثر من الأنثى فى المشاعر واتخاذ القرارات فقد ميزك الله تعالى فى كتابه العزير .
يقول تعالى: (الرجال قوامون على النساء) أى: الرجل قيم على المرأة، أى هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ،
(بما فضل الله بعضهم على بعض) أى: لأن الرجال أفضل من النساء، والرجل خير من المرأة، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم، لقوله صلى الله عليه وسلم: “لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة”
وكرم الإسلام المرأة زوجة، فجعل الزواج منها آية من آياته فقال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، واستوصى بها النبي خيرا كما قال في خطبة حجة الوداع: «استوصوا بالنساء خيراً، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله».
كرم الله تعالى كل منك وأعطى لكل منهم رسالة .
فهل تبخلوا على الله بإتمام الرساله ؟
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏‏وقوف‏، ‏حجاب‏‏‏ و‏عمامة‏‏
Share Button

By ahram misr

رئيس مجلس ادارة جريدة اهــــرام مــصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *