سلوكيات مرفوضه
كتبه صالح عباس
لكل مجتمع خصائص ومميزات قد يتفرد بها وتلك الاخلاقيات هي التي تبني كيانه الاجتماعي والذي يحدد طموحاته وتوجهاته والشعب المصري شعب يتمتع بالشهامه والكرم وحب الجار والمشاطره في الاحزان والافراح
ولكن دوام الحال من المحال فلقد دخات علينا بعد العادات الغريبه والتي جعلت المجتمع يعاني منها ومن ابرزها عاده تناول واتجار المخدرات والتي ادت الي استعمار العقول واصبح الهدف فقط هو كيفيه الحصول علي تلك الاشياء فدمرت عقول متعاطيها واصبح المتعاطي والتاجر سرطان في جبين ذلك المجتمع فزاد بفعلها معدا الجريمه وتنوعت اشكالها
اضف الي تلك السلوكيات المستجده المظهر العام لبعض الشباب والشابات حتي اصبحت تدقق النظر لتعرف من يمر امامك شاب ام فتاه رجل ام امراه وذاد من تلك الظاهره غياب التوجيه من الوالدين فولدت انساغ للشاب لوسي واصبح هو الشاب الرغوب بوصفه شاب سبور
ظاهره التنمر والتي تحدث تشققات في علاقات الافراد
طريقه تعبيرنا عن افراحنا في الافراح المختلفه وخاصه في المناطق الشعبيه حيث اصبحت المسكرات والرقص بالمطاوي والسنج والسيوف هي اهم مظاهر تلك الافراح وهذا ما ادي بكثير من تلك الافراح الي مشكلات وخناقات قد تؤدي الي افساد تلك الافراح
غابت القدوه عند الشباب في كثير من المجالات فاصبح الغرب هو القدوه والامل بالرغم من اننا نملك ما يفوقهم
غابت لغه الحوار بين الناس واصبح المنطق الوحيد هو القوه فلصبح العنف في كل مكان
فقد الكثير منا احترامه بعدم احترام الصغير للكبيروبالتالي ضاع عطف الكبير علي الصغير
لهذا وجب علي الاعلام خوض المعارك لاظهار بدلا من تمجيدها