Share Button

 

تقدمها لكم عبير مدين 

 

 عليك ان تختار احدي السياست

ين

 

 اما سياسة الذبابة …..

  او سياسة النمله……

  وعلي طريقة انتهاجك ﻷحدي السياستين 

ستحدد طريقة افكارك وممارسات افعالك

 وقنوات الزصول ﻷهدافك

 

انظر الي ذبابة في غرفتك 

او سيارتك اذا دخلت ماذا تفعل

تظل تدور حولك بإصرار 

وانت بكل اصرار ايضا تحاول ابعادها 

وهكذا يبدأ الصراع هي مصرة علي ماتفعل 

وانت مصر علي الابعاد مهما كلفك اﻷمر

وفي نهاية الامر تفتح لها النافذه لعلها تجد المهرب وتخرج

 ولكنها مصرة دائما ان تتجه الي النافذة المقابله المغلقة

او الباب المقابل المغلق لتصدم به حتي تموت

 هذه سياسة الذبابه !!

 

علي نحو آخر فلننظر الي النملة

تسير في طريقها نبحث عما تريد تظل مصرة علي السير في مشوارها

تقابلها السدود 

      فماذا تفعل…..

تتجه يمينا

  او يسار 

 وتدور حول مايقف حائلا امامها

 للعودة الي طريق الهدف المنشود اليها

وفي كل الاحوال تظل تلعب لعبة الكيف ومرونته في الوصول الي الهدف مهما كان المانع امامها

وهذه سياسة النملة !!

 

كلاهما يواجه نفس المانع ونفس المشكلات

ونفس العوائق

 ولكنهما اختلفا في طريقة التفكير والرؤية للأمور

فالذبابة لا تري الا ما اصرت عليه رغم وجود طرائق مختلفه وظلت تحارب داخل الدائره المغلقة

 واما النملة فنظرت الي العائق واوجدت قناة مختلفة ودارت حوله بمهارة حتي تصل للهدف

 

 وهكذا أنت عليك ان تختار 

 إما سياسة الذبابة ….

        وإما سياسة النملة ……

 

دكتور / أحمد الشعراوي

استشاري تطوير الأعمال والتخطيط الاستراتيجي وإدارة الموارد البشرية والتميز المؤسسي

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *