Share Button
قصيدة د/منى فتحى حامد
—————
همس لمشاعرها ،
من ما بين السطور
مهاجراً لجزيرتها ،
مُعانقاً لمياسم الورود
أعشقك حبيبتي عطور
و تَغنَى العندليب بهمسِه الحنون
و تغزل بمقلتيها ،
بين شلالاتٍ و جندول
يُشيِد الجوي بين اشراق لغروب
~~~~~~~~
و مَنْ تكون عطور ؟
هى ابنة الوادي منصورية الجذور
عاشقةً للطيور
حالمةً بين الأغصان و الزهور
هاويةللخيول العربية ،
مُروضةً للضباع و للنسور
فارسها بالرومانسيه ،
قمرا ًبسمائها بدراً للبُدور
فراشة تتراقص من زهرة لزهرة ،
تتمايل عاشقة لرحيق الورود
إكسيرها ترياقه عطور
عبير إثيرها الخلود
أيُعقَل هي سندريللا بالوجود
بل أميرة النيل جولييت الربوع
عشاقاً لنسماتها ،
يرتشفون من عذبِها ،
أريج المِسك والبُخور
~~~~~~~
و َمِن هُنا انجذبت بمشاعرها
و رأته أميراً لِرُوحها
بِديوانه جالساً
شارداً بالذهن ،
بِقلبه مُشتتاً و حائراً
هل عِشقه مباحا
أم بِجلبابِ أسراره مُتخفِيا
~~~~~~~~
تَجرأ سيدي ، إنعم بالمنال
فالسعادة الحبيبة عطور
دافئة الروح و الخيال
واهبة الهيام و الحنان
خضرة الربيع بِندَى البستان
مُنيَتها تراكَ صافيا ،
للحاضر و الچاي
أمَا زلتَ مترددا”،
هل تَبغىَ سؤال ؟
فَعطور حبيبتكَ بالمحبةِ تُصان
صِدقاً تَهواكَ
و لن تكتفي من هواك
لكنها مندهشةً من أمرِكَ الآن
تنصت إليكَ حالياً ،
لكن قد مَرَ الآوان
فَرَدِدِ همسكَ إليها ،
يا عطور ، ياعطور
على الملء و بالعام
أنتِ طفلتى نبض الشريان
أعشق غرامكِ فى كل آذان
ما عاد الغياب
قد طال الاشتياق
و عطور ما زالت فى انتظار ،
لقبلات الغرام
ترتشفها من شفتيه خمرا” و عنابا”
نفحاتٍ تداعب جمر الوجدان
فللهيام قديسة بالقصر و بالمحراب
تناديها يا عطور ،
يا مُنية العصور
سأأتي إليكِ الآن
ما بَقِيَّ بوريدى احتمالاً لفراق
أنا عالوعد الصادق معكِ يا عطور
حبيبتى يا عطور
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *