Share Button
كتبه صالح عباس
هذا اقل ما يوصف به الشعب المصري علي مر العصور يعاني ويكابد مشتقات الحياه بكل الوانها ومختلف طعوم عذابها وهوصامد تظن أنه مات نظرا لحالة السكون التي يعيشها ولكنه يخرج عليك مارد ذو كفين كف تهدم الأعداء والاخري تبني وتعيد البناء ولعل حرب الكرامه في اكتوبر73 واستعاده الأرض هي خير مثال لذلك حيث ظنت الدنيا كلها ومن أولهم اسرائيل ان مصر قد اصبحت ملكا لهم الي الابد وان المصريون قد ماتوا الي الابد ولن تقوم لهم قائمة الي الابد وملؤا الدنيا صلفا وغرورا وتباهوا بجيشهم الذي لا يقهر
فجاتهم النار من كل مكان من تحتهم ومن فوقهم وهزموا هزيمه نكراء ودرسا تتدارسه الأجيال ونخلص من هذا أنه لا
أحد يستهيين بالشعب المصري لانه سيفاجاك بما لا تتوقعه
وما دعاني لقول ذلك كنت أتجول بالشارع لكي اشتري بعض احتياجاتي فعانبت من زحام الشارع والتعامل الخشن للناس فيما بينهم والناس التي تتحدث عن حوادث العنف والقتل وحوادث الطرق والسرقات وحاله الغلاء فظننتت أن للدنيا انتهت أن القيامه قد قربت قيامها ودخلت في حاله ذهول صامته وافقت علي صرخه والناس تتصارع في الوصول إلى مكان به سياره النار تشتعل بمحركها وطفايات الحريق خرجت من المحال المجاورة للسياره والناس تتسابق لإخماد الحريق حتي تم اخماده ولما نظر الناس الي السائق وقدبدي عليه الفقر تسابقوا لمساعدته في إصلاح ما خلفه الحريق فتسالت شعب بهذا الخلق هل يمكن أن تهزمه المحن اشك في ذلك
Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *