Share Button

مثَّلت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية في العديد من المجتمعات، إلا أنه بعد أن انتشر الطب الغربي في بلاد العالم أجمع، تراجع استخدامها، فظلت مجرد ممارسة تقليدية. وظل الأمر كذلك حتى سنوات قليلة ماضية، وخاصة بعدما فشل الطب الحديث في علاج العديد من الأمراض، وبعد أن تم اكتشاف العديد من التأثيرات الجانبية للعديد من الأدوية الكيميائية، بدأت العديد من ممارسات الطب التقليدي في الانتشار أو ما يسمى بالطب البديل. ويتم الآن تعليمها وصدرت عنها كتب ونشرت عنها مقالات على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل. لكنها لم تدخل حتى الآن في الكتب الطبية الحديثة كطريقة علاجية. حيث لا تتوفر عنها دراسات وفق المعايير العلمية الحديثة. فوفقاً لجمعية السرطان الأمريكية

أنواع الحجامة

تتكون من مجموعة من الكؤوس المعبأة بالهواء الساخن، والتي توضع مقلوبة على مكان الألم، إلا أنها تتميز بكونها تحتوي على نوعين، وهما

الحجامة الجافة

تستخدم لتنشيط الدورة الدموية و تنشيط الأوردة الليمفاوية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الفوائد القيمة التي تعود على الجسم، كما أنها تتميز بأنها تطبق على المريض، دون اللجوء إلى استعمال المشارط أو عمل جروح مكان كأس الهواء المقلوب على موضع الألم، إلا أن هذا النوع من الحجامة يعمل على تجديد معدل ضغط الدم الداخلي و الخارجي للجسم

الحجامة الرطبة

تتميز عن الحجامة الجافة، بأنها تعمل على إخراج الدم الذي يحتوي على كريات الدم الغير صالحة والشوائب التي من دورها العمل على تهبيط النشاط العام للجسم، وذلك من خلال استخدام المشرط، على المنطقة المتوهجة، بعد إزالة كأس الحجامة عنها

أضرار الحجامة

رغم المعرفة الوافية بفوائد الحجامة، إلا أن أضرارها يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، و يجب معرفتها، فقد أثبتت بعض الدراسات التي أجراها مجموعة من الباحثين و الخبراء في طرق العلاج المتنوعة في الطب البديل، أن الجسم لا يحتوي على دم فاسد على الإطلاق، و أن الدماء التي تخرج من الجسم عند الخضوع لجلسة علاجية بالحجامة الرطبة، هو عبارة عن دم نظيف يحتاجه الجسم، علاوة إلى ذلك، فهي من أخطر الأنواع التي يمكن أن يجربها المريض، لأنها تلعب دورا أساسيا في انتشار عدوى بعض أمراض الدم التي تحمل الفيروسات و الميكروبات، و من جهة أخرى، فإنها بنوعيها تؤثر سلبا على النساء، فهي تسبب مرض فقر الدم، و قد يختلف التشخيص من امرأة لأخرى

الموانع الصحية للحجامة

هناك العديد من الموانع الصحية التي تمنع أي مريض من القيام بالحجامة، ومن أهمها

*تمنع المرأة الحائض من القيام بالحجامة بنوعيها

*تمنع على الأشخاص الذين يعانون من مرض فقر الدم

*تمنع على المريض المتبرع بالدم في وقت وجيز قبل القيام بها

*تمنع على مرضى الكلى

*تمنع المصاب بحمى أو المصاب بنزلة برد

*يحظر القيام بالحجامة لمرضى الكبد

*تمنع لمرضى القلب أو من قاموا بزرع جهاز منظم لضربات القلب

*تمنع المرأة الحامل والمرضع من اجرائها

*تمنع على مرضى الأورام السرطانية

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *