Share Button

صراع الاجيال بين التقاليد والتقليد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عن أي صراع نتحدث
ليس هناك صراع بالمعني
إنما هو التخلي عن عادات وتقاليد لم يهتم الجيل الحالي التمسك بها والسير في دروبها واعتبارها تخلف ورجعيه والتخلي عن تعاليم الدين وشرائعه واعتباره ايضا تقيدا للحريات
فقدنا التقاليد وتمسكنا بالتقليد
تقليد كل ماهو غربي بغض النظر عن ان كان يخالف تقاليدنا واوامر ديننا وأصبحت الحضاره والتمدين هي ارتداء الملابس المقطعه وقصات الشعر الغريبه وطريقة التحدث ومفردات الكلام وغيره من الأفعال التي ماهي الا تقليد اعمي دون وعي او تفكير
اصبحنا نتباهي بأننا نتحدث بلغة اجنبيه ومن يتحدث بلغة القرآن الكريم اصبح متخلفا ورجعيا
فقدنا الشهامه والاصول التي علمنا اياها الاجداد والأباء واهملناها ولم نهتم بتعليمها لأبنائنا حتي فقدوها وأصبحو وكأنهم يعيشون في بلاد اوربيه
كان في الماضي الاباء يهتمون بتعليم ابناءهم كل ماهو اصيل وجميل يفتخر الاب بان ابنه من حفظة القرآن الكريم وأنه يحافظ ويخاف علي بنت الجيران وكأنها اخته وشرفه وعرضه
الأن يتباهي الاب بان ابناءه يتحدثون الإنجليزيه والفرنسيه ولا يعرف كتابة اسمه بالعربيه ابنه يرتدي احدث موديلات الموضه شاب او شابة مودرن
ومن يتمسك برداء الحشمة والوقار ويحفظ الاصول والتقاليد ويتمسك بالعادات فهو متخلف ورجعي وابيه قصر في تعليمه وغير ذلك الكثير
حزني شديد علي جيل فقد كل ماهو جميل جيل يخشي الوضوء كي يحتفظ بتسريحة شعره ويبعد عن الصلاه لان الركوع والسجود يكرمش ملابسه جيل لايهتم ان كانت اخته تعرف شبابا وتقيم علاقات معهم هي حره بنت مودرن غير معقده
بالله عليكم كفي ضياع لابناءنا جيل الملابس المهلهله والشعر المسبسب واللسان المعوج
انه ياساده ليس صراع اجيال بل هو ضياع وهدم اجيال
كنا وحتي الآن نوقر معلمينا ونحترمهم وكأنهم اباءنا ونحترم ونخاف علي جيراننا وگانهم اهل بيتناواخواتنا كنا نحب الخير للجميع وگأنه لنا
أما الآن انقلب الحال إلي الأسوء فالأسوء
عودو إلي الأصول والعادات والتقاليد وتعاليم الدين الحنيف وشريعة الله وسنة رسوله وعلموها ابناءكم تجدوا الخير ولا تتركوهم للغرب يعلمهم فيهدمهم
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم السيد حماد

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *