Share Button

 

كتبت/ لطيفة محمد حسيب القاضي 

 كثير من لم يسمع عن طائفة الأميش 

 ولكنها في الأصل طائفة أمريكية، نشأت في أوائل العصور الوسطي ولا تزال موجودة حتي وقتنا الحالي و على الرغم من عددهم القليل إلا أنهم في تكاثر مستمر.

يعيشون طائفة الأميش في بعض دول أوربا وبسبب الاضطهاد لجأوا إلى ولاية “بنسلفانيا “هي في شمال شرق أمريكا و عاشوا هناك وأصبحت طائفة الأميش منتشرة في 28 ولاية أمريكية، لديهم قوانين خاصة بهم غير مكتوبة ولكنهم يطبقون بأكملها و يسيرون على نهجها.

وأهم ما يتصف به هذه الطائفة بأنهم يؤمنون بالانعزال عن العالم الخارجي و التطور والحضارة فهم لا تؤمن بالتجديد، فهم يعيشون و كأنهم في العصور القديمة بكل ما فيهم ،و عندما تراهم تشعر بأن الزمن توقف عندهم.

هذه الطائفة لا تؤمن بالكهرباء ولا بالسيارات و لا بالنقود و لا بالهواتف ولا بأي وسيلة من وسائل التكنولوجيا، بل إنهم يؤمنوا بركوب الاحصنة و العربات التي يجريها الاحصنة كوسيلة للتنقل من مكان إلى آخر. 

هم لا يومنوا بالمدارس و لا يدخولها ،حيث أنه تم إنشاء مدارس خاصة بهم لا يدخلها من ابناء هذه الطائفة إلا القليل منهم ،و أن الإقبال عليها يكاد يكون قليل جدا.

لباس نساهم هو زي محافظ ،هن متحجبات، لا يسمح لهم ابدا بقص شعورهن،يلبسن غطاء على الرأس ابيض في حالة إذا كن متزوجات و عطاء اسود اذا كن غير متزوجات.

الرجال يلبسون ملابس سوداء و قاعات واسعة الأطراف على رؤوسهم .

طائفة الأميش لا يشربون الخمور،و لا يؤمنون بالمعاشرة قبل الزواج.

فتجتمع هذه الطائفة عند حصول مصيبة لأحدهم و يساعدونه على تخطي مصيبته.

لقد قوبلت حركتهم في أمريكا بالتفكير من قبل الطوائف الكاثوليك و البرتستانت و حكم عليهم بالإعدام. 

إلا أن طائفة الأميش في تكاثر مستمر و لقد تكاثر عددهم باستمرار و لقد اثبتت الدراسات على زيادة عددهم و ذلك لأنهم يشعرون بالارتياح لنمط هذه الطائفة الذي يمنحه شعورا قويا بالانتماء إلى مجموعتهم. 

ومن المتوقع تزايدهم و تضاعف عددهم خلال السنوات المقبلة.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *