ليت عينيك تراني
وترى الصبر في أجفاني
قد صلب فوق أسواري
وسياط البعد ينهال
على أشواقي ..
وصراخ الفؤاد يعلو
يؤلم روحي وأشواقي…
النجوم في السماء
بلا نور ولا ضياء
والبسمة كذبة ترسمها
دموع روت الأحداق
هاربة من جفون الوجع ..
تغلغلت بين اوصالي
دون ذنب ..
حبي اندمل من الجراح
أنينه تربع على حافة الإنتظار
نبض الود في الروح متصل ..
وحبال الغياب تخنقني
أي حلم هذا الذي يراودني
وعن الكرى يبعدني
والجوى سكين يطعنني
على صخرة الفراغ يذبحني….
يتلاشى أمسي ..
وانسى يومي …
وما آلت إليه أحوالي .
بقلمي.. غالب حداد
سوريا 21/11/2020