عمر بن الخطاب كتب عنه صالح عباس
ثاني الخلفاء الراشدين واحد اخلاء الرسول الكريم واحد المبشريين بالجنه والرجل الذي اقام دوله بمفهومها الحديث من جمع القران كله لاول مره خوفا عليه من الضياع لانه ونيجه لاتساع فتوحاته استشهد عددا من الصحابه الاولين والحافظين لكتاب الله لم تصل الدوله الاسلاميه اتساعا لما وصلت اليه في عهده رجل تقي ورع قوي لا يخشي في الله لومه لائم ولنلقي نظره علي حياه ذلك الصحابي الجليل
انه من اشراف قريش كان رجل قوي البنيه بائن الطول خشن الطباع ولكن طبعه هذبه الاسلام استجاب الله لذعاء نبيه بان اعزالله به الاسلام وفضل عن عمر بن هشام اسلامه جاء عندما علم باسلام اخته وزجها الخباب فقتحم بيتها وضربها حتي شج رائسها ولكن للين قلبه طلب منها الصحيفه التي تقراءها فامرته بالوضوء فتوضاء وتطهر لان كلام الله لايلمسه الا المطهرون واعلن اسلامه وذهب الي النبي الكريم وسائله يا رسول الله السنا علي الحق فقال له النبي بلي فكمل وهم اليسوا علي الباطل فاجابه النبي بلي فقال له لما نعطي الدنيه في ديننا وذهب الي الكعبه وورائه المسلمون وصلي جهرا ولذلك سمي الفاروق لانه فرق بين الحق والباطل وعندما امر الله بالهجره امسك بسيفه ورمحه ونادي يا معشر قريش من اراد ان ييتم ابنائه اوتثكل زوجته فليلقاني خلف هذا الوداي ولم يجروء احد علي اتباعه او المضي خلفه وكان الوحيد الذي هاجر علانيه ولا يمكن موقفه من الساريه عندما كان علي المنبر ونادي يا ساريه الجبل والذي قال كاني اسمع صوت عمروهويقول يا ساريه الجبل فلزمته فكان النصر لنا
ومما يروي عنه انه تنحنح عندما كان الحجام يقص له شعره فاغشي عليه وانه كان يمشي امام الصحابه فالتفت الي الخلف فجاه فلجسوا علي ركبهم وانه كان يسلك طريقا يسلك الطريق عكسه اقام دولة العدل فنام تحت ظل الشجرة فقال له رسول ملك الفرس حكمت فعدلت فنمت يا عمر اخترع طرقا للحرب تضعه في اول صفوف العظام او من عمل بنظام اعطاء اجازات للجند خوفا علي البنيان الاجتماعي واول من عمل ارقام للمنازل وهو من قضي علي الفرس والمجوس
واليوم تجد ان ذكر كلمه عمر تصيب الشيعه بالجنون وانهم ينصبونه الكره والعداء واستشهد علي ابو لؤلؤه المجسوي الذي يمجده الشيعه
فرحمه من الله لك وغفراننا يا خليفه رسول الله