Share Button

كتب /أبمن بحر 
اللواء رضا يعقوب الخبير الامني والمحلل الاستراتيجي التحالفات جرت مفاوضات بين موسكو وعدد من دول المنطقة لبيع منظومة أسلحة متطورة” المملكة العربية السعودية، مصر، تركيا”، دعم حلفاء تقليديين وكسب جدد، دعمت بشار الأسد بسوريا تحت لافتة محاربة الإرهاب، فى حرب وحشية قتلى فيها الآلاف من المدنيين ودمرت البنية التحتية للدولة، كما نسجت علاقات قوية مع النظام الإيرانى وكذلك مع تركيا العضو المؤسس فى حلف الناتو، قدمت حوافز إقتصادية ضخمة مع عدد من دول المنطقة تم الغتفاق على إنشاء مفاعل الضبعة ومشروعات أخرى بمصر، وقعت إتفاقية لتأسيس صندوقين إستثماريين بقيمة مليارى دولار مع السعودية الغت التأشيرة بين البلدين ليفتح ذلك تدفق سياحى بين البلدين, إمتد التعاون مع الحليف القديم الجزائر ليشمل المجال السياحى والطاقة النووية، مع المغرب تبادل تجارى تخطى مليار 2,5دولار سنوياً، شمل مجال السياحة والزراعة والطاقة والثقافة.
الا أن روسيا تتجاهل حقوق الإنسان، حيث أن تركيا تعد أكثر دول العالم إنتهاكاً للحريات الصحفية تمد لها روسيا يد العون.
وببحث الداخل الروسى نجد ترهل فى مواجهة الديمقراطية، حيث إعتقال مئات الأشخاص خلال تظاهرة للمعارضة فى موسكو حيث شارك آلاف الأشخاص فى إحتجاجات بموسكو بعد رفض السلطات طلبات العديد من مرشحى المعارضة بخوض إنتخابات مجلس المدينة المقبلة، وكانت الشرطة قد حذرت فى وقت سابق من إتخاذ إجراء صارم ضد المسيرة، التى لم تسمح بها سلطات المدينة.
إعتقلت الشرطة فى موسكو أكثر من 500 شخص (27 يوليو/ تموز 2019) خلال تظاهرة للمعارضة تطالب بإنتخابات محلية حرة، كما أعلنت مدونة “أو.دبليو.دى-إنفو” للحقوق المدنية والمتخصصة فى رصد التظاهرات، وبعد ثلاث ساعات من بدء هذه التظاهرة غير المسموح بها والتى شارك فيها الآلاف إبتداءً من الساعة 11 بتوقيت غرينتش وسط العاصمة الروسية، تم توقيف 561 شخصاً، كما أوردت المنظمة.
ودعا زعيم المعارضة المسجون اليكسى نافالنى للإحتجاج قرب مكتب رئيس بلدية العاصمة للضغط على السلطات للسماح لمجموعة من المرشحين، الذين لهم أفكار معارضة بالمشاركة فى الإنتخابات المحلية المقرر إجراؤها فى الثامن من سبتمبر/ أيلول بعد إستبعادهم منها.
وتم رفض إجمالى 57 مرشحاً، بينهم معارض حكومى بارز، يدعى اليا ياشين، وذكرت لجنة الإنتخابات أن الوثائق التى سلمها المرشحون الذين تم رفضهم تم إعتبارها مزيفة، حيث أنها تضمنت أخطاء مثل حروف ناقصة أو توقيعات زائفة من جانب مؤيدين، كما قالت السلطات إن المرشحين إستبعدوا من المنافسة لعدم تمكنهم من جمع عدد كاف من التوقيعات الصحيحة التى تؤيدهم وهو زعم ترفضه المعارضة.
وتهدف المظاهرة أيضاً لزيادة الضغط على النظام السياسى‭ ‬فى وقت تراجعت فيه نسب التأييد للرئيس فلاديمير بوتين بسبب الإستياء من إنخفاض الدخل الفعلى للمواطنين فى السنوات الماضية.
وقال شهود من رويترز إن بعض الذين إعتقلوا بدا أنهم مارة كانوا فى المكان الخطأ فى التوقيت الخطأ، وإحتجزت الشرطة الروسية فى وقت سابق أعضاء بارزين فى المعارضة لمنعهم من المشاركة فى المظاهرة وأغلقت بعض الطرق الرئيسية لمساعدتهم فى السيطرة على الموقف.
وعلى الرغم من أن الإنتخابات لإختيار أعضاء مجلس برلمان موسكو ليست إنتخابات عامة الا أن نشطاء المعارضة يعتبرونها فرصة لمحاولة إيجاد موطئ قدم لهم فى العاصمة الروسية حيث تبين فى السابق تراجع التأييد للمرشحين المدعومين من الكرملين عنه فى مناطق أخرى بالبلاد.
وأمرت السلطات يوم الأربعاء بحبس اليكسى نافالنى المعارض للكرملين لمدة 30 يوماً قبل الإحتجاج بينما إعتقلت السلطات أعضاء آخرين فى المعارضة وفتشت منازلهم.

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *