Share Button

لعينيكِ الإبحار ،
و الشراع فى اليم
عاشقاً متعبداً ،
أُناجيهما بالحب
يا نسمات مُنقذةً
لمشاعرى من الغرق
فإليهما الهجرة ،
من سهرات الوجع
يا امرأة بعينيها ،
جمالاً لن يوصف
بدر أم هلال ،
لوجنتين بربيع الورد
اقحوان و ياسمين ،
عن چولييت الحُب
ما مسني إكسيرهما ،
ولاعطورهما من زمن
حتى الهيام منهما ،
وهماً احتوانى بالحُلم
مقلتيكِ فى أعماقى ،
بغمزكِ بالجفن
مُمانِعةً لتَغزُلى ،
كلما إليهما دنوْت
فالرحمة يا ابتسامة ،
يعانقها أوتاد النخل
من راهباً بالحياة ،
فى محرابه الدفء
آه يا شهب نظرات ،
تطايرت بى للقمر
بساطاً طاف بى ،
حول سرادقها للغيب
تمنيته آسراً لى ،
بأحضانها و بالقُبَل
فما أجملها لمحات ،
من جورية المسك
ليتنى غارقاً فى نداها،
فى ثلوج كاساتها خمر
فمن مقلتيها
عقيق وماسات صخر
من بريق نورهما ،
ألهبتنى نيازك الشوق
يا رومانسية ،
يُدثِرها الخجل
بِنبيذ مخملي ،
أسكرنى حُلوه من تمر
متى أبوح إليكِ ،
عن فراق الشوك
و عن سندريللا ،
توجتها إكليلاً بالحُلم
و متى تحدثيننى ،
عن اشتياقكِ للعشق
فعيناكِ قصيدة ،
متعطشة للحب

Share Button

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *