عَنْدَمَا
لاندرك مَعْنَى
الْحَيَاةِ
فَكَيْفَ
يُمْكِنُنَا أَنْ نَعْرُفَ
مَعْنَى الْمَوْتِ
أشْتقتُ لصباحاً يَبْدَأُ بِوَجْهِ أَبِي وَصَوْتٌ أَبِي وَ ضَحَّتْكَ أَبَي
أشْتقتُ لِأَبِ لَنْ يَرْجِعَ أَبَدًا
فَمَشَاعِرِيَّ أكْبَرَ مَنْ أَنَّ أَرْسُمَهَا عَلَى الْوَرَقِ
يَا مِنْ أَعْطَانِي بِلَا
حُدودٍ
فَقَدْ عَلِمَتْنِي مُعَنَّى الْحَيَاةِ
أَنْتَ الْحُبُّ الصافي وَمُعَلِّمَي
وَنَبِعِ الْحَنَانَ السَّامِّيَّ
كُنْتُ تَأْخُذُ بِيَدِيِّ إِذَا تَعَثَّرَتْ
اِلْتَجَأَ لِحَضَنَكَ عَنْدَمَا تَضَيُّقٍ بِي الْحَيَاةُ
قَدْ كُنْتُ طفلاًعلى مَنَكبِ مِنَ الْعَطْفِ
كُنْتُ كَالْشَّمْسِ
وَأَصْبَحَتْ
حُلْمَا
أَنَّ لِلْمَوْتِ
جُرْحٌ
عَمِيقَ
وَكُلَّمَا زَادَ اِشْتِيَاقِي نَظَرَتْ لِذِكْرَاِكَ
أَنَّ تَارِيخَكَ
الطيبٍ
وَرَاءَكَ يَمْشِي لَا يَغِيبُ
عَلَى
أَسَمَكٌ وَذِكْرَاُكَ نَمْضِي
فَأَنْتَ
أَعْظُمُ مَجْدِي
أَبِي غَفَرُ اللهِ لَكَ وَ رَحِمُكَ
سَأَظِلُّ أَدْعُو لَكَ فِي كُلَّ لَحْظَةِ
بِقَلَمِ / لَطِيفَةَ مُحَمَّدَ حَسِيبَ القاضي