Share Button

بقلم مصطفى سبتة

ووقعت في شرك الهوي وأنا الذي

أخشي الغــــرام كخشيتي لمماتي

فأخـذت أبعــث بالأثيــــر رسائلي

ولــكل بث في الهـــوي مـــوجات

ووصفـتها بجــليل شـعر قصائدي

مضبـــوطة الاوزان والنغــــــمات

زخرفتـــــها بالشــوق والعبـــرات

وكتبتــــــها بالآل لا الكلــــــــمات

وجعــلت قافيتي كآخـــــر إسمها

 ضمنتـــــها الأنغـــــام والمـقامات

وصنعت من اوصافــها كــــونا به

قـمر وشمــس والربيــع سمــــات

بدلت سمـــع السامعــــــين بمقلة

 وحــــروف شعري بدلت لقــطات

قالو قـديما خير القـــــريض الذي

 مابـدل الأســـــماع بالنظـــــــرات

شــــعر مدجي كالحــــرير نعـومة

 فـــــوق المناكـــب لفــــها لفـــات

وجبينــــــها كالبـــــدر في عليائه

  والورد يسكـــــن روضة الوجنات

والعيـــــــن ليل لكـــــنه ليلا يري

عجـــــبا لليل ينتــــج الومـضات

فينيـــــر كونا رغم بأس ســواده

 سبحان من جعل الدجي مشـكاة

وجفـونها إن أسبلت فخشــوعها

 يتــــمنه النـساك في الخلــــوات

والسحر كل السحر في أهــدابها

فكــــــأنها وتـــــرا بأيد شـــــداة

العـــــين تبــــدو بينـها وكأنــــها

 بحرا يحـــاط بيافع الشجـــرات

هذي عيون دعاء رغم سهامـــها

 صارت جنوني وبلسما لشــكاتي

والثغــــر آه قد عجبت لحســنه

فهو مزيج الخمــــر بالجـــمرات

العــقل يذهب إن أذيق رحيــقه

والفيه يكوي من لظي الرشفات

فأقــــول للســاقي أزدني كلــما

 زاد الجوي عب الكـئوس وهات

ذي متعة الملتـاع من نار الهوي

فاطفــــئ بنار مزيجـــــها أناتي

ويشد سمعـك للحـديث عـذوبة

ويهـــــز وجدك روعة الهمسات

فتشنف الاسماع شـــدو كلامها

هو كالكـــــنار مرتب النبــــرات

واللفظ يفصح بالبلاغة روعـــة

والأبجـــــدية تزينــها البديعات

والماس في فمــها تلألأ ضوءه

حين انبــلاج الثغـــر بالبسمات

وكأن شمسا أشرقت من ثغرها

من بعد ليل مطبــــق الظلـمات

صار الفؤاد أسير بسمة ثغـرها

أما العيــــون لرونق المـاسات

فالكون يقبس من محياها السنا

أما الربيـــع فيقــبس الزهـــرات

ويقال أن جمالها سيــف. علي

قلب المحــب فياله من عات

كلا فأقســـم انني أثنــاء ذبـحي. ماشعرت ولا علت همساتي

Share Button

By ahram

جريدة اهرام مصر .موقع ويب اخبارى واعلامى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *